تعرف على أبرز تحديات الأطقم الطبية خلال العام الماضي
تسبب الوباء العالمي في إحداث تغييرات مفاجئة في مجال الرعاية الصحية، وكان هناك قلق حول كيفية تنظيم العمل داخل المؤسسات الصحية والطبية، وكان هناك تحول كبير في سلوك المرضى نحو الرعاية الصحية في الوضع الطبيعي الجديد، لقد رأينا العديد من التأثيرات الإيجابية لـ COVID-19 عندما بدأنا في اكتشاف طرق جديدة للحصول على صحة أفضل، ووفق ما نشر بصحيفة "Time Now News"، نستعرض أبرز التحديات التي واجهتها الأطقم الطبية العام الماضي.
الحد من الأمراض المعدية
قبل انتشار الوباء، كانت الأمراض غير المعدية هي السبب الأكبر للوفيات في جميع أنحاء العالم، وكان من المثير للاهتمام ملاحظة أن حالات الإصابة بالأمراض المعدية قد انخفضت بسبب اتخاذ الكثير من الاحتياطات التنفسية، ومع تنفيذ قواعد التباعد الاجتماعي، والبقاء في المنزل لعدة أشهر، لجأ الأشخاص المصابون بأمراض غير معدية إلى المنزل، لأنهم كانوا معرضين لخطر كبير.
الوقاية خير من العلاج
مع انتشار الفيروس وزيادة أعداد الحالات، بدأت الهيئات الطبية في عمل حملات توعية بالمرض، وتوزيع المعلومات حول معرفة انتقال المرض، وأصبح الجميع يفهم كيفية منع انتقال المرض، وطرق مكافحة العدوى.
الطبيب متصل
ساهم انتشار فيروس كورونا في تغيير طريقة التفاعل بين الأطباء والمرضى، وأصبح بعض الأطباء يمارسون عملهم عن بُعد من خلال التقدم في التكنولوجيا الرقمية، ويعمل هذا الأمر على تسريع اعتماد خدمات الرعاية الصحية عن بُعد، حيث يلجأ مقدمو الخدمات والمرضى إلى الزيارات الافتراضية من أجل السلامة والراحة.
التطعيم في المنزل
بالتزامن مع توزيع اللقاحات، بدأت حملات التطعيم الجماعية في الكثير من البلاد، وحرصت الأطقم الطبية في بعض الدول، على توزيع اللقاح منزلياً، على الأفراد غير القادرين على الذهاب إلى أماكن التطعيم، سواء كانوا من كبار السن أو مصابي كورونا، الذين يتلقون العلاج منزلياً، كما يقدم مقدمو الرعاية الصحية الآن، خدمات منزلية لجميع احتياجات الرعاية الصحية.
الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية
غيّرت السياسات الحكومية خلال جائحة "COVID-19" أنماط الطلب على الطاقة، في جميع أنحاء العالم بشكل جذري، وتم إغلاق العديد من الحدود الدولية، وحصر السكان في منازلهم، مما قلل من وسائل النقل وغيّر أنماط استهلاك الوقود.