أمير قطر يؤكد على موقف بلاده من المقاطعة ويضع شرط وحيد للتصالح (فيديو)
أكد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، إن موقف بلاده لم يتغير من حل الأزمة الخليجية، وهو عدم التدخل بشؤون الدول الداخلية.
وأضاف خلال كلمته في افتتاح منتدى الدوحة الـ 18، أن الحوار هو الذي يكسر الهوة بين الفرقاء مهما اشتدت الخلافات، مشيرًا إلى أن مسألة التعايش وحسن الجوار بين الدول منفصلة عن أي قضايا أخرى”.
سمو أمير البلاد المفدى: وينطبق ذلك على أزمة الخليج المتمثلة بحصار بلادنا والتي لم يتغير موقفنا في حلها برفع الحصار وحل الخلافات بالحوار القائم على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول#قناة_الريان#منتدى_الدوحة pic.twitter.com/FQiJn4iXeE
— قناة الريان الفضائية (@AlrayyanTV) December 15, 2018
وأستكمل أمير قطر: “من القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي إلى حرب العراق إلى الانتفاضات العربية التي أطلق عليها إعلاميا تسمية الربيع العربي، حرصنا كل الحرص على إبقاء منابر الحوار ومنصات التواصل فعالة منفتحة لتبادل الآراء في بيئة حرة للجميع”
وتابع: “في خضم كل هذه التحديات والأزمات ثبت أنه لم يُكتب النجاح لأية حلول من خارج مجموع القيم الجامعة التي توصلت إليها الإنسانية بعد الحرب العالمية الثانية من جهة، وبعد معارك التحرر من الاستعمار من جهة اخرى وهي القيم التي لا يجوز أن تتغير بتغيير الظروف والاوقات”.
سمو أمير البلاد المفدى: في خضم كل هذه التحديات والأزمات ثبت أنه لم يُكتب النجاح لأية حلول من خارج مجموع القيم الجامعة التي توصلت إليها الإنسانية بعد الحرب العالمية الثانية من جهة، وبعد معارك التحرر من الاستعمار من جهة اخرى وهي القيم التي لا يجوز أن تتغير بتغيير الظروف والاوقات pic.twitter.com/UfA24IJ3mk
— قناة الريان الفضائية (@AlrayyanTV) December 15, 2018
وأستطرد: “أن التطور التكنولوجي والفضاءات المفتوحة جعلت من الصعب تكميم الأفواه واحتكار الكلمة، وأن القمع والاستبداد وازدواجية المعايير وانتهاك حقوق الإنسان تمثل تهديدا للإنسانية”.
وكان أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قد أفتتح صباح اليوم، منتدى الدوحة 18، الذي تستمر فعالياته لمدة يومين، بمشاركة من العديد من رؤساء الدول وصناع القرار، لمناقشة التحديات التي تواجه دول العالم. ويقام المنتدى هذا العام تحت عنوان “صنع السياسات في عالم متداخل”، ويناقش قضايا ويبحث آليات صنع القرار والسياسات وتداعياتها وآثارها على الشعوب ضمن 4 محاور رئيسية: الأمن، والسلام والوساطة، والتنمية الاقتصادية، والاتجاهات والتحولات.