هناك عدة صفات تميز شخصيات الـISTJs، أولها التنظيم، فهم أشخاص يعتمدون على تنظيم حياتهم والبيئة التي يعيشون فيها بشكل جيد، كما أنهم يهتمون بالتفاصيل بشكل كبير، خاصة في أعمالهم، فلا يرتاحون إلا بعد الانتهاء من العمل، وغالبًا ما يكونون غير راضين عن القضايا التي لم يتم حلها، سواء في الحياة أو في الخيال.

ISTJs، هي شخصية معروفة بالمفتش أو اللوجستية، وهي من الشخصيات التقليدية، المخلصة، المنطقية، المنظمة، الجادة والعاقلة، حيث تكسب النجاح من خلال الدقة والاعتمادية، كما يتخذ أصحابها نهجًا عمليًا ومنطقيًا في مساعيهم، وهي شخصية واقعية ومسؤولة، تعمل بثبات نحو أهدافها، وتستمتع بخلق النظام في حياتها المهنية والشخصية.

وعلى الرغم من تركيزهم على عالمهم الداخلي، فإن الـISTJ يفضلون التعامل مع الحاضر والواقعي، لأنهم شخصيات مراقبة وحريصة على الحياة.

كما أنها تزن الخيارات المختلفة عند اتخاذ القرارات، وهم دائمًا ما يكونون مستعدين جيدًا لمعظم الاحتمالات ولديهم فهم جيدًا لمعظم المواقف، كما يؤمنون بالأهداف العملية ويقدرون التقاليد والولاء.

وتتعلم شخصيات الـISTJs بشكل أفضل وتطبق أنفسها على الموضوعات التي يرونها عملية ومفيدة كمتعلمين، حيث تميل إلى الحاجة إلى المواد والتوجيهات والمعلمين، ليكونوا دقيقين، إذا كانوا يريدون الوثوق بالمعلومات المقدمة.

إنهم يفضلون التطبيقات الملموسة والمفيدة، ولن يتسامحوا مع النظرية إلا إذا أدت إلى هذه الغايات، كما يحبون أنشطة التعلم التي تتيح لهم الوقت للتفكير، والمواد التي تبدو سهلة جدًا أو ممتعة جدًا تؤدي إلى أن تشكك هذه الشخصيات في مزاياها.

الزراعة تنفي الإفراج عن شحنة فسائل نخيل مستوردة مصابة بالأمراض

ونظرًا لوجهة نظرهم العملية، فإنهم يفصلون بوضوح بين العمل واللعب، لذا فإن بيئة التعلم المثالية لديهم موجهة نحو المهام، ولها جدول زمني واضح، ولها مهمة واضحة ودقيقة، كما أنهم يحترمون الحقائق، ولديهم مخزون هائل من البيانات داخل أنفسهم، تم جمعها من خلال وظيفة الاستشعار الخاصة بهم.

قد يواجهون صعوبة في تقييم نظرية أو فكرة تختلف عن وجهة نظرهم الخاصة، ولكن إذا تم إظهار أهمية الفكرة أو ملاءمتها من قبل شخص يحترمه أو يهتم لأمره، وعندما يستوعب الفكرة يدعمها، وغالبًا ما يعملون لفترات طويلة، ويكرسون طاقتهم للمهام التي يرونها مهمة لتحقيق هدف ما، بالإضافة إلى أنهم يقاومون وضع الطاقة في الأشياء التي لا معنى لهم، أو التي لا يمكنهم رؤية تطبيق عملي لها.

وتفضل هذه الشخصيات  لعمل بمفردهم ولكن يمكنهم العمل بشكل جيد في فرق عندما يتطلب الموقف ذلكن كما إنهم يحبون أن يكونوا مسئولين عن أفعالهم، ويتمتعون بمواقع المسئولية، وليست لديهم فائدة تذكر للنظرية أو التفكير المجرد، ما لم يكن التطبيق العملي واضحًا.

وبشكل عام، فإنهم أفراد قادرون، منطقيون، معقولون وفعالون، حيث إن الرغبة لديهم عميقة في تعزيز الأمن والعيش السلمي، يمكن أن تكون فعالة للغاية في تحقيق أهدافهم، مهما كانت هذه الأهداف، وفقا لما جاء في موقع "برسوناليتي كلوب".