بيرو تصطدم بشركة "فايزر" بسبب الآثار الجانبية للقاحها
أعلنت " بيلار مازيتي"، وزيرة الصحة في بيرو، أن بلادها وصلت إلى طريق مسدود مع شركة "فايزر"، أثناء التفاوض على صفقة لشراء لقاح كوفيد-19، وذلك بسبب الآثار الجانبية المنتشرة للقاح.
وأكدت أن المسؤولين على اتصال دائم بالشركة منذ الصيف الماضي، ولكن هناك مفاوضات حول بنود الاتفاقية، من حيث التسعير والشحن والتسليم، إلى جانب الحصانة القانوينة في حالة ظهور آثار جانبية على المتلقين، مثلما حدث من وفاة أو شلل أو أعراض تحسسية.
وأشارت "مازيتي" مع شركة "فايزر" إلى أنه لا يوجد اتفاق حتى الآن، مشددة على أن الاتفاقية تحتوي على بنود سرية، لذا لا تستطيع الإفصاح عنها.
وأشارت إلى أن المحادثات لا تزال مستمرة، على آمل وجود حل وسط لهذا الخلاف، حتى تتمكن "بيرو" من تحديد موعد لوصول جرعات لقاح "فايزر"، لتبدأ حملة التطعيم، مستكملة أن الاتفاقية تحتوي على 10 ملايين جرعة، من المفترض تسليمها في أواخر نوفمبر الماضي.
ولم تكن بيرو الدولة الوحيدة القلقة بشأن لآثار الجانبية للقاح، ولكن رئيس البرازيل أعرب مؤخرًا عن قلقه بشأن تنازل شركة "فايز" عن مسؤوليتها اتجاه الأعراض الغريبة التي تظهر على المتلقيين.
من جانبها أكدت "مازيتي" أن بلادها استضافت التجارب السريرية للقاحان كورونا التي تم تطويرها مؤخرًا، من شركة سينوفارم الصينية، وأسترازينكيا.
وبالفعل انتشرت الآثار الجانبية للقاح "فايزر" بشكل كبير، حيث ماتت ممرضة برتغالية، بعد ساعات قليلة من تلقيها اللقاح، إلى جانب إصابة طبيبة مكسيكية بالشلل بعد مرورو وقت قصير من تطعيهما الجرعة الأولى منه، كما توفي مسن إسرائيلي بعد تلقيهم حقنة اللقاح أيضًا.
بعد مرور شهر من تطعيمه.. تعرف على ضحايا لقاح "فايزر"
