دفاع ابنة نهى العمروسي في "اغتصاب فيرمونت" بعد إخلاء سبيلها: ضحية شباب متهورين
قال المحامي طارق العوضي، دفاع نازلي كريم مصطفى، المتهمة في قضية اغتصاب فتاة داخل فندق الفيرمونت بوسط القاهرة، تحت تأثير المواد المخدرة أثناء حفلة بالفندق، ترجع الأحداث إلى عام 2014 وحملت رقم 25 لسنة 2020 حصر تحقيق نيابة استئناف القاهرة، المعروفة إعلاميا "بجريمة الفيرمونت".
وأضاف العوضي في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24" إنه كان واثقا في إخلاء سبيل نازلى وإن طالت فترة حبسها، لأن موكلته لم تقترف أى جرم وليس لها صلة في القضية من قريب ولا بعيد، إنما كانت ضحية شباب متهورين.
وتابع العوضي أن تقرير الطب النفسي أكد أن موكلته تعرضت لحالة نفسية سيئ قد تعرض حياتها للخطر وتصل بها إلى الأنتحار، وتحتاج إلى علاج نفسي وبدني .
واختتم العوضي بتقديم الشكرإلى النيابة العامة على السماح لهم بعرضها على الطبيب النفسي وتقديم الجلسات الخاصة بالعلاج النفسي لها، ومراعاة البعد الأنساني والنفسي في قضايا الراي العام.
كانت واثقة في قرار النيابة في العدالة المصرية، وبراءة بنتها نازلي كريم مصطفي، وتابعت العمروسي أنه سعيدة بقرار إخلاء سبيل، حيث إن ابنتها تعرضت لأزمة نفسية خلال فترة حبسها، وليس لها صفة بالقضية غير أنها شاهدة فقط.
أمرت النيابة العامة برئاسة المستشار حمادة الصاوي النائب العام بإخلاء سبيل المتهمَين، سيف الدين أحمد، ونازلي مصطفي، ابنة الفنانة نهى العمروسي، والمحبوسين علي ذمة التحقيقات في واقعة اغتصاب فتاة بفندق الفيرمونت ومايرتبط بها من وقائع.
وكان القاهرة 24 نشر استغاثة الفنانة نهى العمروسي، عبر صفحتها الرسمية على "فيس بوك"، إلى النائب العام، للإفراج عن ابنتها "نازلي"، المتهمة في القضية المعروفة إعلاميا بـ"جريمة فتاة الفيرومنت"، وذكرت بعض تفاصيل القضية.
وأشارت في الاستغاثة إلى أنها تحترم قرارات النائب العام، ولا تتدخل في التحقيق أو سير القضية، فضلا عن كشفها وتأكيدها بشكل واضح أن زوج ابنتها المحبوسة "شاذ جنسيا ونفسيا" واغتصب المجني عليها وابنتها من قبل، تحت تأثير "مخدر GHB" المعروف أنه مخدر للاغتصاب.
وجاء نص استغاثة نهى العمروسي، وفقا لمنشورها، كما يلي: "استغاثة إلى النائب العام.. بسم الله العدل الحق.. سيادة النائب العام المبجل، أعذرني سيدي علي ما سأبوح به في خطابي هذا، ولا تعتبره تدخلاً مني في تحقيقاتكم السارية، فأنا أُجِلّ وأحترم سيادتكم، كما أحترم هيئة نيابتكم الموقرة، وأنا على ثقة تامة من أنكم تبذلون كل الجهد لتحقيق العدالة، لكني معذورة كل العذر في الخوض في بعض تفاصيل القضية".