بواب مَدرسة قتيلة بولاق: "مقدرناش نعمل حاجة لأنه هوشنا بالمطواة"
استجوبت جهات التحقيق بواب المدرسة التي شهدت معلمة مقتلها على يد زوجها أمامها ببولاق الدكرور.
وقال البواب أمام جهات التحقيق إنه شاهد المتهم يطعن المجني عليها؛ لكنه فشل في إنقاذها بسبب تهديد المتهم له بطعنه إذا اقترب منه.
وتواصل النيابة العامة التحقيق، في واقعة مقتل معلمة تبلغ من العمر 41 عامًا في مكان عملها على يد زوجها الذي يبلغ من العمر 62 عاما في بولاق الدكرور للوقوف على الأسباب التي دفعته للقيام بجريمته.
تأجيل قضية نادي القرن لجلسه 2 فبراير لتقديم سند وكالة دفاع الزمالك
وكشفت التحقيقات أن المتهم أكد في بداية الأمر أنه كان يعيش هو وزوجته حياة عادية بها الكثير من المشاكل ومرات أخرى تصفو حياتهما، إلا أن المجني عليها تغيّرت بعد قدوم زوجها من إحدى الدول العربية؛ بسبب انتشار جائحة فيروس كورونا ونزوح العاملين إلى مصر.
وتابعت التحقيقات أن المتهم أكد أنه ظل بدون عمل منذ فترة، فشعر بالتغير في معاملة المجني عليها تجاهه إلا أنه لم يلتفت للأمر كثيرًا، ووضع في اعتباره أن ذلك بسبب أنه عاطل منذ قدومه، ولكن انقلبت الحياة رأسًا على عقب، وبدأ الشك يتسلل إلى قلبه بعدما وجد "قميص نوم" داخل حقيبة اليد التي تحملها.
وأكملت التحقيقات أن المتهم لم يكترث للأمر: "قلت عادي ممكن بتفرجهم لأصحابها في المدرسة، لكن لما تليفونها رن مرة وكانت في الحمام وكان ظاهر على شاشة الموبايل اسم سناء ولما فتحت لقيت صوت راجل فقفلت السكة تاني وبدأت أراقبها".
وأضافت التحقيقات على لسان المتهم أنه عندما بدأ في مراقبتها كان أول الخيط الذي يسير عليه هو التفتيش في هاتفها المحمول، فوجد صورًا ورسائل غرامية بينها وبين أحد الأشخاص، ولكي يستطيع مراقبتها تعمد أن يبيت خارج المنزل كثيرًا في ورشته الكائنة بالعمرانية، وقام بتحرير محضر زنا يوم 27 ديسمبر من العام الماضي.