بعد إخلاء سبيله.. ننفرد بأول حوار مع الشاب سيف المتهم في قضية "فتاة الفيرمونت" (صور)
في أول حوار له بعد إخلاء سبيله من النيابة العامة، قال الشاب سيف المتهم في قضية جريمة "فتاة الفيرمونت" الشهيرة، إنه ما زال في حالة صدمة بعد خروجه المفاجيء، مضيفا أنه يشكر كل الداعمين له في قضيته.
وأمرت النيابة العامة، اليوم الأربعاء، إخلاء سبيل المتهمين، سيف الدين أحمد، ونازلي مصطفى، المحبوسين على ذمة التحقيقات في واقعة التعدي على فتاة بفندق فيرمونت، وما يرتبط بها من وقائع، وكان المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، أمر بالتحقيق في البلاغ الذي تلقته النيابة العامة بتاريخ 4 أغسطس عام 2020 من المجلس القومي للمرأة مرفقًا به شكوى قدمتها إحدى الفتيات إلى المجلس من تعدى بعض الأشخاص عليها جنسيًّا خلال عام 2014 داخل فندق فيرمونت نايل سيتي بالقاهرة، تحقيقًا قضائيًّا وفحص ما قُدّم من أوراق وشهادات مقدمة من البعض حول معلوماتهم عن الواقعة.
وإلى نص الحوار..
بداية.. صف لنا مدى شعورك بعد إخلاء سبيلك بعد قضاء أكثر من 4 أشهر داخل السجن؟
ما زلت في حالة صدمة حتى الآن بعد الخروج المفاجئ، ولكن الحمد لله، أود أن أتوجه للشكر لكل الداعمين لي في قضيتي، خاصة وأنني لم أرتكب أي شئ مما يثار حول قضية فتاة الفيرمونت، وأشكر كل من وقف بجواري في تلك الأزمة.
ماذا حدث داخل فترة الحجز التي قضيتها لمدة تتجاوز الـ4 أشهر؟
ما زلت أحاول استيعاب ما حدث لي حتى الآن، لكن طيلة الفترة الماضية المعاملة كانت جيدة جداً ومحترمة معي داخل السجن والجميع كان يدعمني، وكان لديهم قناعه تامة ببراءتي وأنني لم أشارك في القضية.
ماذا عن التحقيق معك طيلة مدة الاحتجاز؟
جميع من تعامل معي داخل السجن كان يوجه لي رسالة أكثر من مرة "كله هيتحل يا سيف"، ولم أعلم أنني سأخرج من القضية لكنها "مسألة وقت"، ولم يتحقق معي في القضية سوى المرة الأولى التي تم حجزي بها بعد القبض علي منذ 4 أشهر.
هل شاهدت المتهمين الآخرين في القضية؟
أنا لم أشاهد أحد من المتهمين في القضية خلال فترة حجزي داخل السجن.