بعد تعيينه بـ"النواب".. محطات في حياة "مولانا النائب" علي جمعة

ندى عمران

الخميس 07/يناير/2021 - 04:31 م

عُين الشيخ الدكتور علي جمعة، بمجلس النواب 2021، بقرار من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ضمن قائمة من النواب المعينين التي ضمت 28 نائبًا.

بوجه بشوش معهود له ممسكًا بعكازه، مرتديًا عمته وشالًا باللون نفسه، يهل على الشاشات التلفزيونية "مولانا" كما يلقبه دراويشه، علي جمعة محمد عبد الوهاب، اسم وقع عليه الاختيار ضمن أكثر 50 شخصية مسلمة تأثيرًا بالعالم منذ عام 2009 حتى 2017، على التوالي عدا عام 2015، أحد أهم الرموز الدينية وأقربهم للبيت المصري.

نهار 3 مارس 1952، شهدت بني سويف مولد شيخ الطريقة الصديقية الشاذلية، الحاصل على بكالوريوس التجارة من جامعة عين شمس، ليحصل بعدها على "الليسانس" من كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر، ليعكف بعدها على دراسة الشريعة الإسلامية والفقه، ومن ثم يحصد الماجيستير في كلية الشريعة والقانون، ثم الدكتوراه في أصول الفقه من كلية الشريعة والقانون مع مرتبة الشرف الأولى في 1988م.

على مدار عشر سنوات، منذ 2003 حتى 2013، شغل "مولانا" منصب مفتي الجمهورية، أول من أدخل الفتاوى الإلكترونية لـ"دار الإفتاء المصرية" أحد أهم المنابر الدينية وقبلة كل من يبحث عن أمر ديني ودنيوي.

وفي 2007، أنشأ مؤسسة مصر الخير، في 2007، متطلعًا لاستمرارها لأكثر من 500 عام التي لعبت دورًا كبيرًا في الكثير من المشاريع الخيرية.

خاض جمعة الكثير من المعارك والحروب، ضد الأفكار والفتاوى المتطرفة حتى أبيح دمه من قبل الجماعات الإرهابية، وكان أول من دعا إلى تأدية الزكاة فى سبل البحث العلمي، كما أفتى بجواز معاملات البنوك، ووضع شروطًا لوشم الحديث.

منح جمعة، في يوليو 2011 "درجة الدكتوراه الفخرية في الآداب الإنسانية" من قِبل جامعة ليفربول باعتباره "أحد أهم الشخصيات العالمية في نشر التسامح والتفاهم بين الأديان على مستوى العالم".

في الخامس من أغسطس 2016، تعرض جمعة لمحاولة اغتيال من قبل أربعة مسلحين بإطلاق الرصاص عليه من بنادق آلية بمنطقة السادس من أكتوبر، أثناء توجهه لأداء صلاة الجمعة إلا أن حارسه الشخصي بادلهم إطلاق الرصاص؛ ما تسبب في إصابته، بينما نجا الشيخ، وقبض على الجناة.