أبرز المحطات في حياة جيهان زكي عضو مجلس النواب الجديدة

ضمت قائمة نواب مجلس النواب المعينين من قبل رئيس الجمهورية الدكتورة جيهان زكي، الرئيس السابق للأكاديمية المصرية بروما، وأستاذ علوم المصريات بالمركز القومي للبحوث العلمية، بجامعة السوربون الفرنسية، وفيما يلي يقدم لكم "القاهرة 24" أبرز المحطات في حياة الدكتورة "جيهان" خلال السطور التالية.

ولدت الدكتورة جيهان في الرابع من شهر يوليو عام 1966 بمحافظة القاهرة، ثم التحقت بكلية السياحة والفنادق بجامعة حلوان، وبعدها تخصصت في علم المصريات، وفي عام 1987، تخرجت بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف من الكلية، وتم تعيينها معيدة فيها، ثم حصلت على الماجستير عام 1993، وأشرف على رسالتها عالم الآثار جمال الدين مختار، ثم ذهبت بعثة إلى جامعة ليون الفرنسية، عام 1995، للحصول على درجة الدكتوراه، تحت عنوان "أسوان والنوبة في العصر اليوناني الروماني" عام 2000.

وتم انتخابها لتولي منصب نائب رئيس الطلبة المصريين داخل فرنسا، في الفترة بين 1995 حتى 1999، ثم قامت ببعض الدراسات في علم المصريات، بالإضافة إلى إسهاماتها في مجال الإدارة الثقافية، لتحصل على درجة الماجستير من جامعة "سيينا" الإيطالية عام 2014، تحت عنوان "الدبلوماسية الثقافية والعولمة".

كانت البداية المهنية لعضو مجلس النواب، حينما تولت رئاسة الأكاديمية المصرية للفنون بروما خلال عام 2021، لتكون بذلك أول امرأة تتولى هذا المنصب، كما أصبحت الرئيس الرابع عشر لتولي رئاسة الأكاديمية، وفازت بجدارة واستحقاق بهذا اللقب وسط منافسة قوية ضمن عدد كبير من الرموز، حيث فازت عن طريق مسابقة رسمية أعلن عنها في الصحف الرسمية.

درية شرف الدين.. جمعت بين "السياسة والسينما" وخبرتها الكبيرة تكللت بالتعيين في البرلمان

وحققت "زكي" طيلة فترة رئاستها الأكاديمية مجموعة من الإنجازات، لتصل بها إلى مكانة مرموقة بين بقية الأكاديميات الأخرى داخل إيطاليا، كما نجحت في إدراجها ضمن قائمة المزارات السياحية في إيطاليا، بالإضافة إلى تسجيل مبناها ضمن قوائم الطراز المعماري خلال عام 2013، تقديرا لإسهاماتها، حيث قامت بمعرض  تحت عنوان " توت غنخ آمون.. اللغز المفقود"، الذي كان واحدا من أعظم المعارض داخل روما، وأشرفت كذلك على تنظيم بعض الفعاليات الثقافية الدبلوماسية، عن طريق برامج الأكاديمية المصرية للفنون بروما.

وتوالت إنجازات النائب، حيث تم اختيارها لتكون ممثلا عن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الذي كان يتبع وزارة الثقافة في هذه الفترة، لكي تتابع الملف المصري الخاص بالتراث الثقافي، وذلك في الفترة بين عامي 2003: 2005، ثم تولت منصب المدير العام للآثار بالوجه البحري بالمجلس الأعلى للآثار، كما أصبحت مدير عام لإدارة شئون المنظمات الدولية واليونسكو بالمجلس الأعلى للآثار، وخلال عام 2010، حصلت على منصب مدير صندوق إنقاذ النوبة، وذلك خلال عام 2010.

بعدها بعام وبالتحديد خلال 2011، أسند إليها منصب مستشار الشئون الخارجية والمنظمات الدولية بوزارة الآثار، ثم عملت كمستشار لمنظمة اليونسكو بالقاهرة، بالإضافة إلى منصبها في رئاسة الأكاديمية المصرية للفنون بروما.

حصلت على عدة جوائز وأوسمة منه

• وسام فارس من الطبقة الوطنية من فرنسا عام 2009.
• زمالة الأكاديمية برلين من المعهد الألماني للآثار بالقاهرة عام 2010.
• كرمت من منظمة إيكروم بالشارقة عام 2013.
• تم تكريمها ضمن أفضل 70 امرأة على مستوى العالم من قبل اليونسكو.
• حصلت على الوردة البرونزية من إيطاليا.
• حصلت على شجرة الإنسانية في عام 2017.