الحقيقة وراء خلاف رامي صبري وعزيز الشافعي
صراع كبير نشب أمس بين الشاعر والملحن عزيز الشافعي والمطرب رامي صبري، بدأه الأخير بإعلانه عبر السوشيال ميديا إنهاء التعامل بينهم مرة أخرى، وذلك بسبب تصرف الشافعي بتنازله لأغنية للهضبة في حين أنها لصبري، على حد قوله.
وبدأت الأزمة حين تعاون الثنائي رامي والشافعي بأغنية "حياتي مش تمام"، حيث حققت نجاحًا كبيرًا غير مسبوق لـ"صبري"، حصد على إثرها على ثلاث جوائز وهم، أفضل أغنية بتصويت الجمهور في مهرجان وشوشة، كما حصل على نجم العرب بتصويت الجمهور العربي بأغنيتين غريب الحب حياتي مش تمام، والأخيرة كانت أفضل أغنية من مهرجان دير جيست بـ حياتي مش تمام.
وعلم "القاهرة 24" من مصادر خاصة، حقيقة بداية الخلاف بين الثنائي، وهي اعتراض الشافعي على الجائزة الأخيرة "أفضل أغنية من مهرجان دير جيست"، لأنها ليست بتصويت الجمهور، بل تكريمًا يتم من مجلة مباشرةً، ولا بد من تكريم فريق العمل وليس مؤدي الأغنية فقط، حيث ذهب رامي للتكريم دون اهتمامه بفريق عمل الأغنية.
وعادة ما ينشر رامي عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، صور تكريمه ويشكر فريق العمل، إلا أنه بعد تكريم "دير جيست"، نشر صورته بالجائزة دون النظر لمؤلفها وملحنها وهو عزيز الشافعي.
ليقوم عزيز الشافعي بمشاركة منشور رامي الذي تجاهله فيه قائلًا: "جدير بالذكر أن الأغنية من كلمات وألحان عزيزالشافعي، وتوزيع جلال الحمداوي، لذا لزم التنويه والتذكير، حياتي مش تمام".
وكان قد كتب رامي صبري، على حسابه الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة "انستجرام"، بيانًا أكد من خلاله عدم التعامل مع الشافعي مرة ثانية، قائلًا: "لتاني مرة الملحن عزيز الشافعي ياخد أغنية وإحنا شغالين فيها، ويروح يديها للفنان عمرو دياب، لذلك قررت عدم التعامل معه مرة أخرى، شكرًا كده للي سبنا زي ما أنتي".
ليرد "الشافعي"على تلك الأزمة من خلال حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قائلًا: "مش هرد بالتفاصيل على كلام الزميل المحترم، عشان لما الواحد يبقى ليه فضل بعد ربنا في نجاح فنان و بيزود رصيده مع الناس، بيعز عليه بعد كدة يقلل منه حتى لو تجاوز".
كما جاء تعليق الشاعر تامر حسين على اتهام رامي صبري لعزيز الشافعي برده على سؤال أحد المتابعين عن حقيقة الأزمة قائلًا: "أي كلام في أي كلام، لا أساس له من الصحة، وأما الاغنية بتنجح بتحلو في عين الجميع، ورامي غلط وعمال يخسر، مهما أصلح غلطاته مُصر يخسر".
وأوضح تامر حسين بالرد تفصيليًا من خلال نشره عبر حسابه الرسمي على "فيس بوك" قائلًا: "ردًا على شكرًا والمُهاترات اللى بسمعها أولاً ليه بنجيب وبنقحم دايماً اسم عمرو دياب فى جُملة مفيدة؟، إيه الغرض؟، ثانيًا.. توقيت البوست لما الأغنية انتشرت وكسرت الدنيا بالتفاعل وإقبال الناس عليها والإشادة بيها يعنى ليه الكلام ده مكنش فى أول يوم مثلاً؟، ده لو فعلاً الكلام على حق، ثالثاً.. اللي اتعلمته ومن أدبيات المهنة ولازم الناس كلها تفهمه فكرة الذوقيات يعنى إيه؟، يعنى نبارك لبعض نهنى بعض مش نتهم الناس فى عز نجاحهم بالباطل لما أي مُطرب في الدنيا بتعجبه أغنية المؤلف والملحن بيعملوا تنازل عن حقوق الاستغلال للمطرب، طالما ماحصلتش الخطوة دى من زمان تبقى الأغنية ملك الشاعر والملحن لحين اختيار الأفضل".
وتابع: "وارد جدًا تسمع مطرب زميل أغنية من سنة سنتين ولضعف الرؤية الفنية متتخيلش نجاحها ده اللى بيفرق مطرب عن مُطرب في سُرعة اتخاذ القرار، أنا شايف أن فى تجنى على حق المُلحن عزيز الشافعى أدبيًا ومعنوياً، دى شهادة حق ومش شايف تماماً أي داعي يسمح بالكلام والصراعات دي، وللمرة المليون الناس المُحترمة ما تعلنش مشاكلها فى العلن عيب فى خصوصيات مايصحش ندخل الجمهور فيها ونتهم ناس محترمة بالباطل، أكيد مش هنزل فويس نوت نستشهِد بيها وإحنا أصحاب الحق وربنا يهدي".
واستكمل: "وأخيرًا ياما ناس سمعت أغانى من سنة وسنتين ومكنش ليهم نصيب فيها ماعملهوش اللى بيتعمل ده لما الأغنية تنجح، بالعكس فرحوا واتمنوا انها ياريت لو كت أغنيتهم بكل حُب وتقدير وروح حلوة، وده بوست بكُل حُب والله عشان معنديش كلام يتقال تانى وندي الموضوع أكبر من حجمه، هو نجاح للأغنية وشهرة أكتر بس مش حابب الطريقة دي".