في ذكرى ميلادها.. مسابقة غلاف مجلة سبب دخول مريم فخر الدين عالم الفن
صاحبة الوجه الملائكي، عشقها الجمهور، وفتن بأدوارها الساحرة، حتى أطلق عليها لقب "حسناء الشاشة".. إنها الأميرة إنجي في "رد قلبي" وابنة البرنس في "الأيدي الناعمة"، الفنانة مريم فخر الدين الذي يحل اليوم 8 يناير ذكرى ميلادها.
ولدت مريم فخر الدين، لأب مصري، وأم مجرية، قيل وقتها إن أمها ذات الأصول المجرية هي سبب جمالها الطبيعي وسحرها الخلاب.
لم تكن تنوي الفنانة الراحلة الدخول إلى عالم الفن والسينما، فقد حصلت على شهادة تعادل البكالوريا، وأجادت خمس لغات، وقررت الحصول على وظيفة تناسبها.
لكن القدر كان له رأي آخر، حيث إن دخول فخر الدين عالم الفن، كان عن طريق الصدفة البحتة، لكنها أثبتت من خلال جميع أعمالها الفنية والأدوار التي شاركت فيها التي وصل عددها إلى 300 عمل فني وسينمائي أن تحظى بقاعدة جماهيرية كبيرة في فترة الخمسينيات والستينيات.
ذهبت الفنانة الراحلة عند بلوغها سن الـ18 إلى أحد الاستديوهات الشهيرة، احتفالا بعيد ميلادها، وعلى سبيل الصدفة قابلها المصور "واينبرج"، وطلب منها أخذ صورتها للمشاركة في مسابقة فتاة الغلاف إحدى المجلات ووافقت الحسناء، وفازت بالمسابقة، وعرفها المخرجون والمنتجون، حتى طلب منها المخرج علي بدرخان العمل معها في أحد أفلامه فكان أول ظهور لها على الشاشة الكبيرة خلال فيلم "ليلة غرام".
على الجانب العاطفي، لم تحصل ابنة البرنس على السعادة الكافية، فلم يحبها أحد مثل ما أرادت، فالفشل والانكسار العاطفي كان حليفها في زيجاتها الأربع.
توفت الأميرة إنجي، في الثالث من فبراير، عام 2014، وذلك بعد تعرضها لسكتة دماغية أودت بحياتها، تاركة خلفها إرثًا كبيرًا من الأعمال الفنية، الأشهر على الساحة العربية.