إيران تكشف قاعدة صاروخية على شاطئ الخليج.. وأمريكا توجه رسالة ردع
كشفت إيران، قاعدة صاروخية على شاطئ الخليج، قائلة إنها في إطار تعزيز القدرات الدفاعية والهجومية.
جاء الإعلان الإيراني، اليوم، ضمن مسلسل تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة التي أرسلت أمس للمرة الرابعة القاذفات ذات القدرات النووية من طراز "بي- 52" إلى منطقة الخليج، في خطوة وصفها الجيش الأمريكي بأنها رسالة لردع العدوان وتأكيد على التزام الولايات المتحدة بأمن المنطقة.
تخشى الولايات المتحدة من تخطيط إيران للرد على اغتيال قائد الحرس الثوري السابق، قاسم سليماني، قبل نحو عام في العراق، بطائرة مسيرة أمريكية.
نشرت وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية، صورًا من القاعدة الصاروخية اليوم، ونقلت عن قائد الحرس الثوري، حسين سلامي، قوله إنه " ليس أمام إيران سوى تعزيز قدراتها الردعية الدفاعية والهجومية".
ذكر أن القاعدة تضم صواريخ استراتيجية ومنصات إطلاق تابعة للقوات البحرية، لاستخدامها في المعارك البحرية والساحلية.
يقول مسؤولون أمريكيون، إن هناك مستويات متزايدة من التهديد الإيراني بناء على معلومات استخباراتية، لذلك تنشر الولايات المتحدة قواتها في المنطقة كرسالة ردع، وبخلاف نشر القاذفات ذات القدرات النووية، أبقت واشنطن على حاملة الطائرات نيميتز، بعد قرار وزير الدفاع بإخراجها من الخليج، لكن الرئيس المريكي دونالد ترامب، وجه بإبقائها.
حلَقت الطائرات بي -50، في مهمة استمرت 36 ساعة متواصلة في الهواء انطلاقا من قاعدة مينوت بداكوتا الشمالية في الولايات المتحدة، متوجهة إلى الخليج العربي، ثم العودة مجددًا، وذلك بهدف إظهار قدرات أمريكا على نشر قواتها في وقت قصير والاندماج مع القوات الأخرى.