"بموت كل يوم".. والدة أحد المتهمين في "قضية فيرمونت" تستغيث بالنائب العام للإفراج عن ابنها
وجهت والدة "أحمد الجنزوري"، أحد المتهمين في قضية "اغتصاب فتاة بفندق فيرمونت"، استغاثة للنائب العام المستشار حمادة الصاوي، للإفراج عن نجلها المحبوس على ذمة القضية بعد الإفراج عن نازلي ومتهم آخر.
وجاء نص الاستغاثة التي نشرتها على فيس بوك: "بتوسل إليك إنك تنجدني وترجعلي ابني، انا قلبي وجعني و حاسه ان روحي هتروح مني و مش قادره حتى اتكلم، و مليش غير ربنا و انت استنجد بيه، كل الشهود الي كانو محبوسين خرجوا وأنا ابني لسه محبوس! حضرتك أنا محرومه من ابني الي بيرعاني في آخر أيامي".
وتابعت الاستغاثة: "أحمد أبنى ليس له اي دخل بحادثة الفيرمونت، شركة أحمد نظمت حفل في أحد قاعات فندق الفيرمونت المرخصة في ٢٠١٤ و تحت إدارة الفندق وحراسة جهات أمن الفندق و بحضور أكتر من ٥٠٠ مدعو، الفله كانت في الروف في الهواء الطلق من الساعه ظهرا حتي 11 مساء، كأي منظم حفلات آخر، أحمد غير مسؤول عما يحدث بعد الحفلات أو خارج القاعة.
تابعت: "من أول ما ظهرت قضية الفيرمونت، النيابة طلبت من أحمد تقديم أي معلومات ممكن تفيد القضيه، أحمد تعاون مع النيابة بكل صدق وأمانة و قدم كل المعلومات والوثائق المطلوبة، بما في ذلك أسماء المدعوين، صور و فيديوهات للحفل، ولم يبخل بأي معلومة ممكن تفيد جهات التحقيق، مع العلم أنه لم يتم توجيه أي اتهام أو بلاغ ضده من المجلس القومي للمرأة أو من الضحية".
وأكدت والدة المتهم في استغاثتها "أحمد تواصل مع كل الي كانوا بيشتغلوا معاه وقت الواقعة للبحث في أرشيف الصور والإيملات عشان يقدم أي معلومات تفيد التحقيقات، وأحمد معملش حاجة غلط ومتأكد من نفسه، محاولش يهرب أو يختفي بالعكس كان متواجد في شغلة بيمارس عمله عادي ومقيم في محل إقامتة". واستطردت الوالدة "أبنى اتاخد من بيته و فجأة أصبح متهم علي ذمة القضية واتحبس احتياطي و اتجددله حبسه 7 مرات بقاله أكتر من 4 شهور محبوس".
وأكملت "أحمد ابن بار وبيحب البلد أكتر من روحه، ووطني و بيعمل خير فوق ما أي حد يتخيله، و فاتح بيوت ناس كتير، و شغال في مجال تنظيم الحفلات و تنشيط السياحة و إدارة المطاعم والفنادق منذ أكثر من 15 سنه، وبيستثمر كل وقته وجهده و فلوسه في مصر، مشاريعه كلها معترف بها دوليًا ومرخصة من قبل السلطات المصرية وأكبر شركات الأمن، لم يخالف القانون ولو مرة واحده، في تاريخه المهني أو الشخصي".
واختتمت استغاثتها "يا سيادة النائب، أنا والله بموت كل يوم بسبب بعد أبني عني، أرجوك ساعدني يرجع لحضني، ابني محبوس و ايمانه بينفذ و كل دقيقه بتعدي بتقتلني وبتقتله أكتر.. أرجوكم ارفقوا بسيدة مسنه قلبها مقهور علي ابنها كل ما تتمناه إن تقضي الباقي من عمرها في حضنه، أنا واثقه في نزاهة القضاء وعدله وحرصه على إظهار الحق، وأتمنى إن صوتي يوصلك وتظهر الحق وابني يرجعلي وروحي ترجع ليا".
