بعد تعليق حساباته.. شركات التكنولوجيا تتخذ مواقف جديدة ضد ترامب
بينما علقت فيسبوك وتويتر وشبكات اجتماعية أخرى حسابات الرئيس دونالد ترامب من منصاتها في أعقاب دعمه للشغب والأشخاص الذين اقتحموا مبنى الكابيتول الأمريكي يوم الأربعاء، اتخذت شركة تكنولوجية وهي Shopify قرارًا جديدًا بإغلاق متاجر ترامب عبر الإنترنت.
Shopify هي شركة التكنولوجيا التي تتخذ من كندا مقرًّا لها وتصنع أدوات برمجية شهيرة لمساعدة التجار في إدارة المتاجر عبر الإنترنت، قامت الشركة بأغلاق موقع TrumpStore.com التابع لمنظمة ترامب صباح يوم الخميس، بالإضافة إلى جزء التجارة الإلكترونية من الموقع الإلكتروني لانتخاب الرئيس.
وقال متحدث باسم Shopify في بيان: "الشركة لا تتسامح مع الأفعال التي تحرض على العنف.. استنادًا إلى الأحداث الأخيرة، قررنا أن الإجراءات التي اتخذها الرئيس دونالد جيه ترامب تنتهك سياسة الاستخدام المقبول الخاصة بنا، والتي تحظر الترويج أو الدعم للمنظمات أو المنصات أو الأشخاص الذين يهددون بالعنف أو يتغاضون عنه لدعم قضية ما. ونتيجة لذلك ، فقد أغلقنا المتاجر التابعة للرئيس ترامب".
لم يرد المتحدث الرسمي على الفور على طلبات الحصول على معلومات حول أي متاجر أخرى "تابعة" عبر الإنترنت تم إزالتها نتيجة لذلك.
وكان عدد من شركات الإنترنت الكبيرة الأخرى، قد اتخذت مواقف ضد "ترامب" في أعقاب دعوة الرئيس لأنصاره إلى التجمع ضد فوز جو بايدن الانتخابي، الذي تحول إلى تمرد في الكابيتول هيل. و اتخذ كل من فيسبوك Facebook وتويتر Twitter وانستجرام Instagram ويوتيوب YouTube خطوات لتقييد قدرة ترامب على استخدام منصاتهم في الـ 24 ساعة الماضية، حيث كتب مارك زوكربيرج يوم الخميس أن فيسبوك وانستجرام قد علقوا حسابات الرئيس حتى يوم التنصيب على الأقل.
وكتب زوكربيرج: "نعتقد أن مخاطر السماح للرئيس بالاستمرار في استخدام خدماتنا خلال هذه الفترة هي ببساطة كبيرة جدًا". "لذلك ، نقوم بتمديد الحظر الذي وضعناه على حساباته على Facebook و Instagram إلى أجل غير مسمى ولمدة أسبوعين على الأقل حتى يكتمل الانتقال السلمي للسلطة."
ولم يتضح بعد ما إذا كان موفرو التجارة الإلكترونية الآخرون، مثل أمازون Amazon أو Etsy أو eBay ، سوف يزيلون أي سلع لـ Trump أو بائعين تابعين لـ Trump من أسواقهم عبر الإنترنت.