التخلي عن الملاذ الآمن يهوي بأسعار الذهب عالميا بنهاية الأسبوع الأول من 2021
تسارع نزول الذهب تحت حاجز 1800 دولار اليوم الجمعة، إذ فقد حوالي ثلاثة بالمئة، وهو ما دفع معادن نفيسة أخرى للهبوط، إذ قوضت قفزة لعائدات سندات الخزانة الأميركية جاذبية الذهب كملاذ آمن. وتراجع الذهب في المعاملات الفورية إلى 1849.55 دولار للأونصة، وكان في أحدث التعاملات منخفضا 2.8% إلى 1858.89 دولار للأونصة. وخسر 1.8% في أسبوع التداول الأول من العام. وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 2.8% إلى 1859.2 دولار. وقال إدوارد مويا كبير محللي الأسواق لدى أواندا "يمر الذهب بتحول كبير جوهري بالنسبة للكثير من المستثمرين ويشرعون في التخلي عن تعاملهم في الذهب باعتباره ملاذا آمنا". غذت سيطرة الديمقراطيين على مجلس الشيوخ الأميركي الرهانات على تدابير تحفيز كبيرة، مما رفع عائدات السندات القياسية لأجل عشر سنوات لأعلى مستوياتها منذ مارس آذار. وجاء نزول الذهب بالرغم من هبوط الدولار الذي محا مكاسبه من صعود سابق إلى قمة أكثر من أسبوعين. وانتشر نزول الذهب إلى المعادن النفيسة الأخرى، إذ تراجعت الفضة 4.9 بالمئة إلى 25.78 دولار للأونصة بعد انخفاض بما يصل إلى 5.4 بالمئة، وهي في طريقها لتسجيل أول خسارة في أربعة أسابيع. وهبط البلاديوم 1.6 بالمئة إلى 2381.6 دولار، ليشهد أسوأ أداء أسبوعي منذ أوائل ديسمبر كانون الأول. وخسر البلاتين 3.3 بالمئة، ليسجل 1080.35 دولار، وذلك بعد انخفاض 4.6 بالمئة في وقت سابق من الجلسة.