"رايح فين يا أخويا".. شقيقة هادي الجيار تنتحب وقت وصوله إلى مثواه الأخير
وصل جثمان الفنان الراحل هادي الجيار إلى مثواه الأخير، بمقابر العائلة، في طريق الواحات بالسادس من أكتوبر، حيث رحل الفنان في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.
وودعته عائلته وسط عويل وصراخ، وقالت شقيقته ويتقطعها الحزن: "رايح فين يا أخويا، يا كبير عيلتنا يا حبيبي"، وانتهوا من دفن جثمان الراحل وسط حالة من الحزن العارم انتابت الجميع.
وحرص كل من النقيب أشرف زكي، وفتوح أحمد، منير مكرم، وأيمن عزب، على توديع الراحل إلى مثواه الأخير، وتشييع جثمانه والصلاة عليه.
ويكشف "القاهرة 24" تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة الراحل، والتي كانت بدايتها بحالة صحية غير مستقرة، حيث عانى من ضيق في التنفس، وتم وضعه على أجهزة للتنفس الصناعي بالعناية المركزة، ومُنعت عنه الزيارة.
وكان الفنان هادي الجيار قد أصيب بفيروس كورونا منذ 3 أيام، وجرى نقله إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج، بعد أن تدهورت حالته الصحية بشكل كبير، وتم وضعه على جهاز التنفس الصناعي.