بلاغ يتهم الفنانة رانيا يوسف بنشر الفسق والفجور
تقدم المحامي سمير صبري، ببلاغ للنائب العام المستشار حمادة الصاوي ضد الفنانة رانيا يوسف لاتهامها بنشر الفسق والفجور.
وذكر صبري في بلاغه، أن رانيا يوسف قالت في حوار تليفزيوني مع المذيع نزار الفارس في برنامج مع الفارس والذي أذيع عبر شاشة قناة الرشيد، وعند سؤالها من المذيع عن بروز مؤخرتها فقالت: "إن مؤخرات كل النجمات بارزة لست الوحيدة ولكن مؤخرتي مميزة وحلوة".
وتابع البلاغ، أنها استخدمت آيات من القران الكريم في غير موضعها "لما يكون عندك حاجة حلوة بتخبيها ولا بتبينها، أنا ببينها، ثم أردفت بآية قرآنية "وأما بنعمة ربك فحدث"، وعاودت في ذات الحلقة بإجاباتها المثيرة للجدل عند سؤالها عن فرضية الحجاب فأجابت من إمتى كنا محجبين إحنا المصريين ماكناش محجبين الحجاب اتفرض علينا في الثمانينات وزوجات شيوخ الأزهر غير محجبين، وقالت بعدم إيمانها بفرضية الحجاب".
مصدر أمني: نفحص كاميرات فندق فيرمونت للتأكد من أقوال رحاب الجمل وحمل باسم سمرة المخدرات
وأكد البلاغ، أنه ليست المرة الأولى التي تظهر فيها المبلغ ضدها بتلك التصريحات المثيرة للجدل فهي دائمة الظهور بملابس غير لائقة، وتصريحاتها التي هي مجال للعديد من إثارة الجدل، بل إنه في تلك المرة قد تعدت جميع الحدود وقامت بالاستهزاء بالقرآن الكريم في وضعها آية قرآنية ردًّا على سؤال حول مفاتن جسدها، وأيضًا بتبريرها عدم ارتداء الحجاب، مع أن ارتداء الحجاب مسألة محسومة منذ قديم الأزل، وهي مسألة قد حسمها القرآن الكريم منذ آلاف السنين إلا إنها جاءت بعد ذلك المبلغ ضدها وأتت بقول ليس له أساس من الصحة، بل إنها أدخلت القرآن الكريم في سياق حوارها عن مفاتن جسدها مما يعد استهزاءً منها بالقرآن الكريم.
وأكمل مقدم، أن ما أدلت به المبلغ ضدها يعد من قبل ازدراء الأديان الذي يستوجب العقاب، وأيضًا ما أدلت به حول إبراز مفاتنها وأنها حرية شخصية؛ مبررة ذلك بأن كل شخص حر فيما يقدمه، ولكن تلك الحرية مقيدة بعدم المساس بالدين الإسلامي أو الدعوى إى الفسق والفجور أو التمسك بالحرية الزائفة التي تدعيها المبلغ ضدها في كل اللقاءات التليفزيونية التي تظهر بها وفي جميع المهرجانات التي تظهر فيها بملابسها المثيرة وتصريحاتها الجريئة في جميع اللقاءات التليفزيونية وليس هذه هي المرة الأولى لها فإنها دائمه الظهور بهذا الشكل".
واستطرد البلاغ، أن المادة 98 من قانون العقوبات نصت على أنه يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تجاوز خمس سنوات، أو بغرامه لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تجاوز ألف جنيه، كل من استغل الدين في الترويج بالقول أو بالكتابة أو بأي وسيلة أخرى لأفكار متطرفة لقصد إثارة الفتنة أو تحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الإضرار بالوحدة الوطنية".
واختتم البلاغ، ولما كان ذلك وكان كل ما أدلت به المبلغ ضدها يشكل أركان جريمة ازدراء الدين الإسلامي مما يحق معه للمبلغ أن يتمسك بالمادة 98 فقرة 2 من قانون العقوبات في التماسه التحقيق في البلاغ وتقديم المبلغ ضدها للمحاكمة الجنائية العاجلة.
تفاصيل قتل طفل بعد محاولة اغتصابه في عقار مهجور بالجيزة (صورة)