للمرة الثانية.. اشتباه في إصابة البابا فرنسيس بفيروس كورونا

توفي أمس الأحد، الطبيب المعالج للبابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، عن عمر يناهز 78 عامًا، إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد، في مستشفى "جيميلي" بروما، التي تبعد عدة كيلومترات عن المقر الباباوي في الفاتيكان.

وأصُيب "فرنسيس فابريزو سكورورسي" بفيروس كورونا المستجد، وحدثت له مضاعفات شديدة أدت إلى وفاته، في الوقت الذي كان يتلقى فيه العلاج من الأورام منذ أواخر ديسبمبرقبل الماضي.

Today I could not celebrate Baptisms in the Sistine Chapel, as is customary. I am praying for all the children who at this time are receiving Baptism, the Christian identity, the grace of forgiveness and of redemption.

— Pope Francis (@Pontifex) January 10, 2021

وفاة طبيبه يثير الشك حول إصابته

وأشارت وكالة أنباء الفاتيكان إلى أنه من غير المعروف مخالطة بابا روما للطبيب أثناء إصابته أم لا، ولكن اعتذر البابا فرنسيس بعد إعلان وفاة طبيبه عن حضور مراسم التعميد في كنيسة "سيستين".

وكتب البابا عبر جسابه الشخصي على تويتر: "لم أستطع اليوم الاحتفال بالمعمودية في كنيسة سيستين، كما هو معتاد. أصلي من أجل جميع الأطفال الذين يتلقون المعمودية في هذا الوقت، والهوية المسيحية، ونعمة الغفران والفداء".

ظهور أعراض عليه بعد مصافحته مرضى كورونا

وقد انتشرت الشائعات حول إصابة البابا فرنسيس بـ"كوفيد_19" في فبراير الماضي، بعد تضامنه مع مصابي كورونا في ساحة كاتدرائية القديس بطرس، وقام بمصافحة المرضى ومعانقتهم، على الرغم من عدم ارتدائهم أقنعة الوجه، أو التزامهم بالإجراءات الاحترازية.

وبعد يومين ظهرت عليه العديد من الأعراض، حيث شوهد يسعل أثناء القداس، مما جعله يلغي قداس اليوم التالي من مرضه.

وأعلن الفاتيكان حينها، أن البابا لن يستطع حضور القداس في كاتدرائية سانت جون لاتيران في روما، مؤكدًا أن الحبر الجليل يستأنف أعماله اليومية، ولكن من داخل الفاتيكان.

وبعد أيام قليلة ظهر البابا فرنسيس من النافذة يلقي التحية على الحاضرين بساحة القديس بطرس، بعد أن ألغى جميع ارتباطاته لمدة 4 أيام متتالية.

ووصف الحبر الجليل، أمس الأحد، رافضو الحصول على اللقاح بالمنتحرين، كما أنه أعلن في وقت سابق حصوله على لقاح فيروس كورونا، في أول الأسبوع المقبل.