منظمات حقوقية تُدين مقتل حوت المنك في اليابان: "ممكن أن يعيش بحرية"
أعلن نشطاء رعاية الحيوان في العالم، إدانتهم لقتل حوت المنك، المحاصر قبالة ساحل تايجي، وهي بلدة يابانية تشتهر بإعدام الدلافين السنوي، حيث قُتل الحوت الصغير، والذي كان محاصرًا داخل الشباك منذ 24 ديسمبر.
وثق رن يابوكي، ناشطٌ في مجال حقوق الحيوان لحظة مقتل الحوت، كما صوره طوال فترة محنته التي استمرت 19 يومًا، حيث قال أثناء تصويره المشهد: "أوه، لا! لقد قتل الصيادون حوت المنك الآن، أنا آسف جدا، أوه، لا".
من جانبه قالت منظمة "إتش إس آي" إنها مذعورة، بسبب موت هذا الحوت، بعد أيام من مطالبة جماعات رعاية الحيوانات الأخرى بإطلاق سراحه، وأضافت المنظمة:“نشعر بالحزن، بسبب هذه النتيجة المروعة، ومن المدمر للروح الاعتقاد أنه بمجرد رفع الشباك قبل ثلاثة أسابيع، كان من الممكن أن يكون هذا الحيوان الفقير يسبح بحرية بدلًا من أن يكون محاصرا في محنة طويلة فقط، ليتم حراسته وذبحه للبيع التجاري في الأسواق المحلية".
شباب صينيون يبنون حاملة طائرات من الثلج (فيديو)
وحسبما جاء في صحيفة الجارديان، فإن جمعية الصيد التعاونية المحلية قد أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستحاول تحرير الحوت الذي يبلغ طوله حوالي أربعة أو خمسة أمتار، لكنها أضافت أن حجم الحيوان وتيارات المد والجزر القوية قد تجعل ذلك مستحيلًا".
وأفاد يابوكي، مدير وكالة تحقيقات الحياة وهي منظمة غير حكومية في اليابان، أنه شاهد الصيادين وهم يقومون بمحاولة واحدة فاترة، لتحرير الحيوان بعد فترة وجيزة من محاصرته.
وحسبما أعلنت منظمة HSI، فقد تخلت اليابان عن برنامج صيد الحيتان العلمي في القطب الجنوبي بعد سنوات من الضغط الدولي، ثم استأنفت صيد الحيتان التجاري في شهر يوليو 2019، حيث سيسمح لصائدي الحيتان اليابانيين، هذا العام، بصيد ما يصل إلى 383 حوتًا كبيرًا، بما في ذلك 171 منكًا.
وأضافت المنظمة:"بينما نحزن على الموت المأساوي لهذا الحيوان، نعلم أن نهاية وحشية مماثلة تأتي للعديد من الحيتان قبالة سواحل اليابان كل عام، إنهم الضحايا الصامتون لاستمرار صيد الحيتان التجاري في اليابان، ما كان نادرًا هو أن نشهده."