عن طريق "الألتراس".. رامي صبري يدفع لـ"فيس بوك" لنشر أغنية عمرو دياب بصوته
بعد خلافه مع عزيز الشافعي، نشر المطرب رامي صبري أغنية "شكرًا" لعمرو دياب بصوته، التي كانت سبب الخلاف، ولم تكن المرة الأولى حيث نشر من قبل "زي مانتي" من ألبوم سابق.
وجاء نشر أغنية "شكرًا" بصوت رامي صبري بطريقة التسريب، التي اعتاد فعلها في نشر الأغاني المأخوذة منه ومبيعة لفنان آخر على حد قوله، ولكن ما فعله رامي تلك المرة مختلف، حيث طرح الأغنية على صفحة "التراس رامى صبرى" وتم تمويلها على "فيس بوك" لتظهر لأكبر عدد ممكن، لأن التمويل يتم على الصفحات الرسمية، فمنذ متى يكون دور صفحات "التراس" أو المعجبين هو تمويل أغنية نجمهم المفضل؟ خاصة أنه لم يمتلكها فهي على طريقة "cover".
ونشر الشاعر تامر حسين من قبل عبر "فيس بوك" الخاص به توضيحًا لامتلاك رامي صبري صفحات للمعجبين، وهي عادة لا يصنعها الفنان بل يقوم بها معجبوه الحقيقيون، قائلًا: "السيرة الذاتية واسمك وسمعتك (الفنان الحقيقي) بيبنيهم في سنين عشان يكون المصداقية تلاقي ناس لوجه الله بتدافع عنه وعن أخلاقه وعن مبادئه مش محتاج التراس ودفع فلوس وأكونتات وهمية تنشر الباطل والله من دول 10 أكونتات أو 14 أكونت قصاد ألفات المحترمين الطبيعين، ومن غير أي وسيط لن أقبل غير الإعتذار في العلن عن کدبه غير أخلاقية زي ما الغلط حصل في العلن ومش عيب نعتذر في الغلط مفيش کبیر ع الغلط".
وكان ملخص الأزمة التي بدأها الفنان رامي صبري بإعلانه عبر ستوري موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، بإنهاء التعامل مع المشاعر والملحن عزيز الشافعي، واتهمه بخيانته للأمانة على حد قوله، وذلك بعدما باع الشافعي لثاني مرة أغنية للهضبة بعدما كانت من نصيب رامي صبري، وهي أغنية "شكرًا" التي ضمها الهضبة عمرو دياب إلى ألبومه الأخير"يا أنا يا لأ"، كما ضم من قبلها "زي مانتي" في ألبوم "سهران".
وبينما أغنية "شكرًا" ملك لشاعرها تامر حسين، الذي اعترض على أسلوب رامي، وصرح بأن كلامه عارٍ تمامًا عن الصحة، طالبًا اعتذاره في العلن كما أشعل الأزمة في العلن أيضًا.