ضمنها عقد الملك الفضي.. أبرز القطع المتبقية بمتحف التحرير
يشهد المتحف المصري بالتحرير منافسة قوية بين المتاحف المختلفة على مستوى الجمهورية، بسبب نقل بعض القطع الأثرية منه إلى المتحف المصري الكبير لعرضها ضمن السيناريو الخاص به.
وقالت مصادر مطلعة بوزارة السياحة والآثار في تصريحات خاصة لـ"القاهره 24"، أن عقد الملك بسوسنس الأول يبقي بمتحف التحرير ولن يتم نقله إلى المتحف الكبير، موضحًا أن العقد به سبعة خيوط ثقيلة من الذهب متصلة بلوحة ذهبية مستطيلة نقش عليها خرطوشين يحملان اسم الملك، ويحيط بهما تمثيل لمعبودات مصرية قديمة فعلى اليمين يظهرالمعبود آمون ممثلاً بريشتين طويلتين على رأسه، وعلى اليسار تظهر المعبودة موت وهي ترتدي التاج المزدوج والجزء العلوي من اللوحة مزين بقرص الشمس المجنح.
وأوضح أن جميع العناصر الزخرفية للوحة مطعمة بأحجار شبه كريمة مثل العقيق واللازورد والفلسبار الأخضر، ومرفق كذلك سلسلة ذهبية متصلة باللوحة ومزينة بزهور اللوتس الذهبية.
وأفاد أن العقد يعود إلي عصر الانتقال الثالث، حيث "الأسرة الحادية والعشرين" مقبرة الملك بسوسنس الأول بتانيس "شرق الدلتا" وهي الآن صان الحجر بمحافظة الشرقية.