"الناقلون الصامتون".. 60% من مرضى كورونا لا تظهر عليهم أعراض
تعد سلالة كورونا المتحورة الجديدة شديدة العدوى، ويمكن أن ينتج عنها مضاعفات طبية شديدة، حيث يعتقد الكثيرون أن فيروس كورونا، لا يمكن أن ينتشر إلا من قبل شخص تظهر عليه علامات العدوى وفقًا لدراسة حديثة أن 60 % من الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض لديهم ميل أكبر لنشر عدوى فيروس كورونا.
الأفراد الذين ليس لديهم علامات وأعراض فيروس كورونا ينشرون الفيروس على نطاق أوسع ومعدل أعلى، مما يجعل احتواء العدوى أكثر صعوبة.
الأشخاص الذين لا يعانون من أعراض هم أفراد تعرضوا للفيروس وأصيبوا بنفس المرض، لكن تظهر عليهم أعراض قليلة أو تكاد تكون معدومة.
يطلق عليهم الناقلين الصامتين، الذين ليس لديهم أي أعراض فيروس كورونا ولكن يمكن أن يساهموا في انتشار العدوى على نطاق واسع، بحسب ما ذكر موقع "تايمز أوف إنديا".
الأشخاص الذين لا تظهر عليهم الأعراض لديهم أيضًا ميل لنشر الفيروس القاتل، وعندما يتعلق الأمر بنشر الفيروس، يمكن تقسيم الأشخاص المصابين بـفيروس كورونا إلى ثلاثة أنواع:-
- حاملات أعراض خفيفة هؤلاء هم الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض خفيفة جدًا لـفيروس كورونا، تتراوح من الحمى الخفيفة إلى السعال الخفيف، ومع ذلك، غالبًا ما يتم الخلط بين أعراضها علامات الأمراض الشائعة الأخرى.
- حاملات ما قبل الأعراض لا تظهر عليهم أعراض فيروس كورونا، لمدة تصل إلى أسبوع بعد الإصابة بالمرض، قد يتعرضون فيما بعد للإصابة بالسعال أو الحمى أو صعوبة التنفس.
- حاملات المرض بدون أعراض الأشخاص الذين لا يعانون من أعراض هم أشخاص ليس لديهم علامات فيروس كورونا نتيجة لذلك، ينتهي بهم الأمر بنقل الفيروس إلى الكثير من الناس، مما قد يكون سببًا رئيسيًا لانتشار الفيروس على نطاق واسع.
وفقًا للدراسة التي نشرتها المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها ، فإن 60 % من انتقال الفيروس التاجي يحدث من خلال أشخاص لا يعانون من أعراض.
يتم انتشار الفيروس من خلال ثلاث عدسات مختلفة، أي من قبل الأفراد الذين يعانون من الأعراض، و قبل ظهور الأعراض، وعدم ظهور الأعراض. توصلت الدراسة إلى استنتاج مفاده أن 59٪ من حالات انتقال فيروس كورونا ناجمة عن أشخاص لا يعانون من أعراض، منها 35٪ من جميع الحالات الجديدة جاءت من أشخاص أصابوا آخرين قبل ظهور الأعراض عليهم، و 24% من أشخاص لم تظهر عليهم أعراض على الإطلاق.
لابد من اتخاذ الاحتياطات اللازمة ومواصلة ممارسة التباعد الاجتماعي، عن طريق غسل اليدين بانتظام، وارتداء أقنعة، وتطهير الأسطح التي يتم لمسها باستمرار.
الصحة العالمية تحذر من مناعة القطيع: لن تعيد الحياة إلى طبيعتها
