في ذكرى وفاة ليلى فوزي.. زواج فاشل سبب نجوميتها الكبيرة
لقبها الجمهور بـ"فرجينيا السينما"، حيث كانت تتمتع بقدر عالي من الجمال، وحققت نجاحات باهرة في جميع الأدوار التي شاركت فيها خلال رحلتها الفنية، حتى أنها تربعت على عرش نجمات مصر، تحطم قلبها بموت حبيبها الفنان أنور وجدي، لتقاوم تلك الفترة الماأساوية بالانغماس في العمل ليل نهار، حتى أنها قدمت في تلك الفترة عدد كبير من الأعمال الفنية التي تركت علامة في مشوارها الفني.
إنها الفنانة الحسناء، ليلى فوزي، والذي يوافق اليوم 12 يناير ذكرى وفاتها عام 2005، ولدت الفنانة لأب مصري وأم تركية، قيل أنها ورثت منها ملامح الجمال، بعد تعرض والدها لاأزمة مالية كبيرة، قرر على إثرها الاستقرار في مسقط رأسة مصر، تغيرت حياة الفنان رأس على عقب.
بدأت رحلتها الفنية عن طريق حصولها على لقب ملكة جمال مصر، لا يعرفها بعد ذلك المنتجين والمخرجين في مصر في ذلك الوقت، وتتهافت عليها الأدوار السينمائية بكثرة، حيث بدأت مشوارها الفني في فيلم، "مصنع الزوجات" عام 1841.
في ذات مرة قابلها الفنان فريد الأطرش، ووقع في غرامها في الوقت الذي لم يحقق فيه نجوميته الكبيرة، لذا رفض والدها طلب الأطرش بالزواج من ليلى ابنته، وقرر تزويجها الفنان المشهور عزيز عثمان والذي كان يمتلك ثروة فاحشة، جعلت مرحب به عند والد ليلى ،لكنها لم تحبه رغم أنه كان بوابة حققت من خلالها نجاحات باهرة في عالم الفن والتمثيل، فقد كان يكبرها بـ 30 عاما، وقرر الثنائي الانفصال، بعد أيام مريرة عاشتها الراحلة مع زوجها العجوز.
وكان فيلم "ممنوع الحب"، هو بداية معرفتها بالفنان أنور وجدي، الذي أحبته كثيره ووقعت في غرامه، إلا أن قصة حبهما الكبيرة لم يكتب لها النجاح، حيث دخل الفنان أنور وجدي في أزمة مرضية كبيرة توفي على اثرها في احدى المستشفيات بالسويد، واستطاعت الفنانة بالانغماس في الأعمال الفنية، تحطي تلك الفترة السوداوية بعد موت الحبيب.
خلال مشوارها الفني، حصدت جميلة الجميلات، عدد من الجوائز، أهمها كانت جائزة جمعية كتاب ونقاد السينما، وكانت عن فيلمها "ضربة شمس"، وكرمت في كثير من المهرجانات الفنية والسينمائية.