شريف العريان: أدعو جماهير الألعاب الفردية للمشاركة في استفتاء الأفضل لدعم أبطال مصر
أسدل الستار على عام 2020، الذي شهد ارتباكا واضحا على الرياضة في مصر بسبب أزمة انتشار فيروس كورونا "كوفيد 19" ليصنف أحد أصعب الأعوام التي مرت على أبطال الرياضة المصرية.
وعلى الرغم من توقف النشاط الرياضي في مصر لمدة تقارب الأربعة أشهر، إلا أن الرياضة المصرية في 2020، شهدت عامًا مليئًا بالأحداث المثيرة والإنجازات المميزة من خلال أبطال مصر في الألعاب الشهيدة كما يطلق عليها لابتعادها عن بؤرة اهتمام أغلبية الجماهير لاستحواذ كرة القدم على النسبة الأكبر من الاهتمام الإعلامي والجماهيري في مصر.
وقدم أبطال مصر في الألعاب الفردية ملحمة رائعة خلال العام الماضي ونجحوا في رفع علم مصر على منصات التتويج لأكثر من مرة قبل فترة توقف النشاط وبعده، ليرسموا لنا صورة رائعة في الكفاح من أجل رفع علم مصر في أكثر من محفل دولي.
وبعد ما حققته الألعاب الفردية خلال العام المنقضي، ومع دخولنا لعام 2021 الذي سيشهد العديد من الأحداث الرياضية ليصبح العام الأكثر ازدحامًا بالبطولات وخاصة مع اقامة دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو، يحتاج أبطالنا إلى المزيد من الدعم المعنوي لتخطي عقبات العام الجديد والاستمرار في تحقيق الإنجازات وإبقاء علم مصر خفاقًا في المحافل الرياضية المختلفة.
وأضافت دعاء بدر أن أبطال مصر في الألعاب الفردية نجحوا في تمثيل مصر في المحافل الدولية المختلفة من خلال رفع علم مصر على منصات التتويج ولذلك يقع على عاتقنا مسؤولية الارتقاء بهم ودعمهم من خلال توفير كل سبل النجاح لهم والعمل على مساعدتهم في التطوير.
وأشارت: "من هذا المنطلق قرر الموقع دعم الألعاب الفردية منذ اليوم الأول لانطلاقه في 20 نوفمبر الماضي وذلك بتنظيم مسابقة هي الأكبر في تاريخ الألعاب الفردية وذلك بطرح استفتاء الأفضل الذي يضم 19 قسما مختلفا يتنافس في كل قسم 5 متنافسين من لاعبين ولاعبات في الألعاب الفردية والألعاب الجماعية بعيدًا عن كرة القدم ناشئين وكبار وبارالمبيين، ومدربين ومدربات، وحكام وحكمات، ومدربين بالخارج وإداريين، بالإضافة إلى أفضل إنجاز رياضي، وأفضل اتحاد، أفضل حكم وحكمة، وملكة جمال الرياضة، وأفضل عمل مجتمعي".
ويتم التصويت للمتنافسين من خلال الجمهور بنسبة 60% ثم يأتي بعد ذلك تصويت النقاد الرياضيين بنسبة 40%، ويحصل الفائز في كل قسم على جائزة قدرها 1000 دولار أمريكي.
كما أن موقع تتويج طرح مبادرة جديدة من نوعها خلال تلك المسابقة وهي حث الجمهور على التصويت من خلال وضع جائزة لهم قدرها 200 دولار ويتم اختيار 5 منهم للفوز بها بشرط تحقيق الشروط المطلوبة على صفحة فيس بوك.
وكشفت بدر أن السبب الرئيسي لتديشن هذه المسابقة هو تشجيع الأبطال ودعمهم بشكل مستمر ومنحهم الشعور أنهم دائما مستحقين الدعم وتسليط الضوء عليهم ليعرفهم جموع الشعب المصري.
ومن جانب آخر قال المهندس شريف العريان، سكرتير عام اللجنة الأولمبية المصرية ورئيس اتحاد الخماسي الحديث، إن مسابقة الأفضل رائعة لأنها تهدف إلى خدمة الرياضة المصرية وأبطالها المهمشين وإعطائهم حقهم المستحق من الاهتمام الإعلامي والجماهيري.
وأضاف العريان أن هذه المسابقة موضوعة بأسس علمية فبعد انتهاء تصويت الجماهير ستشكل لجنة لاختيار الفائزين تتكون من نخبة محكمين وصحفيين رياضين بجانب التصويت الخاص بالجماهير.
وأوضح العريان أن هذه المسابقة لها طابع خاص، حيث تنحصر جميع المسابقات الرياضية علي لاعبي كرة القدم فقط، مع الوضع في الاعتبار أن أغلب هذه المسابقات تكون فاقد للمصداقية ولذلك تعد مسابقة الأفضل هي المنبر البارز حاليا في دعم الألعاب الفردية والتعبير عنها.
وتابع العريان: "أتمنى بصفتي الشخصية دمج مسابقة الأفضل لموقع تتويج مع جائزة اللجنة الأولمبية من العام القادم وتكون جائزة واحدة بين اللجنة الأولمبية وموقع تتويج".
واختتم حديثه بدعوة جميع الجماهير المصرية للمشاركة في الاستفتاء لدعم أبطال مصر الذين يحققون انجازات عالمية وأولمبية ويرفعون علم مصر في المحافل الرياضية المختلفة.