بعد رفض المصالحة.. اشتعال المواجهة بين «أبو شقة» ومجموعة الـ«6» المفصولين من الوفد
تصاعدت أزمة الـ«6» أعضاء المفصولين من حزب «الوفد»؛ بعد رفضهم عرض المستشار بهاء أبو شقة، رئيس اللجنة التشريعية بـ«مجلس النواب»، ورئيس الحزب، بالتصالح معهم فى مقابل التراجع عن الأخطاء التي ارتكبوها.
وقال «أبو شقة»، إن باب «الوفد» مفتوح للجميع، وإذا تراجع المفصولون من الحزب عن أخطائهم، لن يغلق الباب في وجههم، مضيفًا أنه لا يسعى لخلافات مع أحد.
من ناحيته، قال النائب فؤاد بدراوي، السكرتير العام لـ«حزب الوفد»، إن قرار التصالح مع المفصولين من «بيت الأمة» ليس قرار المستشار بهاء أبو شقة وحده، ولكن هذا الأمر «قرار مؤسسي».
وأضاف «بدراوي» فى تصريحات خاصة لـ«القاهرة 24»، أنّ ما تحدّث عنه المستشار بهاء أبو شقة ليس «مبادرة تصالح»، لافتًا إلى أن الـ«6» أعضاء المفصولين من «الوفد» يصرون على موقفهم، وهذا شأنهم.
وقال ياسر قورة، مساعد رئيس حزب الوفد السابق، وأحد المتظلمين من نتيجة الانتخابات، إن المستشار بهاء أبو شقة مُطالب بالاعتذار لهم؛ لأنه هو الذي أصر على وصول أزمة التظلم من نتيجة انتخابات عليا الوفد لساحات القضاء، ثم التصعيد الإعلامى فيما بعد.
وأضاف «قورة» في تصريحات خاصة لـ«القاهرة 24»، أنهم لن يجلسوا مع المستشار بها أبو شقة، إلا في حالة واحدة فقط وهي إعلان بطلان انتخابات «عليا الوفد».
وتابع: «رئيس الوفد لم يستمع لنا، ولم يُعر موضوع التظلم من نتيجة الانتخابات أي اهتمام.. ولهذا هو مطالب بالاعتذار لنا».
يُذكر أن المستشار بهاء الدين أبو شقة، قرر فصل «6» من قيادات حزب الوفد؛ لخروجهم على الالتزام الحزبي، ورفضهم قواعد العمل الديمقراطي داخل الحزب، فضلًا عن تشكيكهم فى إرادة الهيئة الوفدية (الجمعية العمومية) التي قالت كلمتها، واختارت 50 مرشحًا لتمثيل الجمعية العمومية فى الهيئة العليا.
والمفصولون هم: ياسر قورة، محمد الحسيني، محمد إبراهيم، أحمد عطالله، فتحى مرسى، شريف حمودة.
