مقتل 5 سيدات وطفل.. السودان يتعرض لـ"عدوان مسلح" غادر من عصابات إثيوبية
أعلنت وزارة الخارجية السودانية، تعرض محلية القريشة بشرق السودان لعدوان مسلح غادر من قبل عصابات الشفتة الإثيوبية، راح ضحيته خمس سيدات بريئات وطفل وفقدان سيدتين، جميعهم سودانيون كانوا منهمكين في عمليات الحصاد، فيما أفادت صحيفة "السودان تريبيون" بعثور الجيش على جثمان سيدة سادسة.
ووقع الحادث بالتحديد بين قريتي ليّة وكولي الواقعتين بمنطقة الفشقة على بعد خمسة كيلومترات من الحدود مع إثيوبيا، أثناء عملية حصاد الذرة بالشريط الحدودي.
وأدانت وزارة خارجية السودان بأقوى العبارات هذا العدوان الغاشم، واستنكرت استهداف المدنيين العزل، مناشدة المجتمع الدولي والمنظمات الاقليمية إدانة هذه الاعمال الإجرامية والمطالبة بإيقافها فورا.
وأفادت صحيفة "السودان تريبيون"، بعثور الجيش السوداني على جثة المرأة السادسة في منطقة مغايرة، للتي وجدت فيها الجثث الأخرى، مشيرة إلى مقتل السيدة بنيران قناصة تابعة للقوات الإثيوبية، في منطقة متاخمة للشريط الحدودي مع إثيوبيا داخل الأراضي السودانية شرق نهر العطبراوي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة، أن التوقعات تشير إلى إمكانية نشوب مواجهات عسكرية بعد مناورات برية للجيشين السوداني والإثيوبي قرب الحدود، بالإضافة إلى تنفيذ الطيران الإثيوبي طلعات جوية هي الأولى من نوعها في المناطق الحدودية بإقليم الأمهرا المجاور لمنطقة القلابات السودانية.
وأعاد الجيش السوداني سيطرته على منطقتي الفشقة الصغرى والكبرى منذ نوفمبر الماضي، بعدما كانت تحت سيطرة مزارعين إثيوبيين وحماية من ميليشيات إثيوبية منذ العام 1995.