التحقيق في واقعة التعدي على مدير و أفراد أمن مستشفى حميات دسوق بكفر الشيخ
قررت جهات التحقيق بكفر الشيخ، فتح تحقيق في واقعة تجمهر أهالي مريض كورونا، وكذلك الاعتداء على مدير مستشفى حميات دسوق، وفردي أمن بالمستشفى.
واستمعت جهات التحقيق لأقوال مدير مستشفى حميات دسوق، في الواقعة، وكذلك فردي الأمن بالمستشفى، لبيان كيفية حدوث ذلك، وحالة التعدي، وأسباب تجمهر أهالي مريض كورونا.
البداية كانت عندما تلقى اللواء خالد العزب، مدير أمن كفر الشيخ، إخطارا من المقدم حازم الشيخ، مأمور قسم شرطة بندر دسوق، يفيد بوصول إشارة من شرطة النجدة، تتضمن استغاثة مدير مستشفى حميات دسوق، بالتعدي عليه من قبل بعض الأشخاص، مرافقين لمريض بفيروس كورونا.
وبانتقال قوة من الشرطة، إلى مستشفى حميات دسوق، وفحص البلاغ تبين تواجد عدد من مرافقي مريض بفيروس كورونا خارج المستشفى، وطلبوا الدخول للاطمئنان على مريضهم، في الوقت نفسه رفض أفراد الأمن دخولهم، لوجود توجيهات من مدير المستشفى بعدم دخول أي مواطن غير مريض، منعا لنقل فيروس كورونا، طبقًا لتعليمات وزارة الصحة.
وأوضحت تحريات الرائد عمرو فتح الله، رئيس مباحث قسم شرطة بندر دسوق، تحت إشراف العقيد أحمد سكران، رئيس فرع البحث الجنائي بغرب كفر الشيخ، عن صحة الواقعة بتعدي كل من "ع.ف"، و"م.ف"، ويقيمان بإحدى القرى التابعة لمركز دسوق، حيث تم التعدي على مدير المستشفى، وفردي الأمن.
تم إلقاء القبض على المتهمين، وبمواجهتمها قررا أنهما كانا في حالة قلق على مريضهما المصاب بفيروس كورونا، ومدير المستشفى كان يرفض دخوله، العزل الصحي، ليؤكد مدير المستشفى الدكتور شومان ربيع شومان، أنه لم يكن متوفر أماكن تسمح باحتجاز حالات في قسم العزل الصحي، نظرا لاحتياج مريض كورونا إلى عناية مركزة مع متابعة من أخصائي أمراض قلب، وهو ما يستدعى تحويله إلى مستشفى آخر للعلاج فيه.
وأكد مدير المستشفى من خلال محضر الشرطة، أنه وفقا لذلك كان يجرى اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن تحويله إلى مستشفى دسوق العام، بعدما تبين عدم وجود مكان متاح لاستيعاب مستشفى قلين المركزي لمريض كورونا، والذي كان مخصصا نقله فيه، ولكن فوجئ بتعدي ذوي المريض عليه واقتحامهم أبواب المستشفى ظنا منهم بوجود أماكن في العزل الصحي في المستشفى.
وقد تحرر محضر بالواقعة حمل رقم 463 لسنة 2021 جنح مركز شرطة دسوق، فيما تستكمل النيابة العامة تحقيقاتها في تلك الواقعة.