نفذت الولايات المتحدة الأمريكية، صباح اليوم الأربعاء، حكم الإعدام على امرأة تدعى ليزا مونتجمري، حيث أعلن ممثل وسائل الإعلام أن الحكومة نفذت الإعدام صباح اليوم، بعدما أصدرت محكمة اتحادية الحكم عليها، لتكون بذلك أول حالة إعدام بحق سجينة منذ 7 عقود بالدولة.

وقالت وكالة "رويترز" إن إعدام "ليزا" يعد المرة الأولى التي تنفذ فيها الحكومة الأمريكية حكمًا بالإعدام منذ عام 1953.

ومن جانبها قالت كيلي هنري، محامية "مونتجمري" إن هذا القرار غير قانوني، كما وصفته بالوحشي وغير الضروري متهمة السلطة بأنها استبداية.

وتابعت المحامية خلال بيان: "لا أحد يمكن أن يجادل بصدق في الاعتلال العقلي الشديد للسيدة مونتجمري، فقد تم تشخيص مرضها وتلقيها العلاج لأول مرة على أيدي أطباء مكتب السجون".

اختفاء اليوتيوبر "أم سيف" لأسباب غير معلومة (فيديو)

جدير بالذكر أن هذه هي المرأة الوحيدة المحكوم عليها بالإعدام الفيدرالي في الولايات المتحدة، حيث منحت، يوم أمس الثلاثاء، وفقا لقانون تنفيذ الإعدام مدة 24 ساعة، للتحقق مما إذا كانت مؤهلة للإعدام لأسباب تتعلق بالصحة العقلية أم لا.

يرجع قرار تنفيذ حكم الإعدام إلى أن مونتجمري قتلت امرأة حاملا في شهر ديسمبر عام 2004، حيث انتزعت الجنين من رحم الأم، ثم خنقتها، وذلك بعد أن ذهبت إلى منزل بوبي جو ستينيت، صاحبة الـ23 عاما، في سكيدمور بولاية ميسوري، بحجة شراء جرو من عند الضحية، ثم خنقتها بحبل، واستخدمت سكينا لإجراء عملية قيصرية لها، قبل أن تفر بجريمتها.