مخصص للعزل.. مستشفى حميات إدفو مقبرة المرضى وبيئة صالحة لانتشار الأمراض (صور)
منذ 6 أعوام بعد هدم مستشفى إدفو العام، بمحافظة أسوان، ونقل العمل إلى مستشفى الحميات، ويعيش مرضى مدينة إدفو حياة غير آدامية لما يعانيه المرضى داخل المستشفى، من سوء تعامل وعدم وجود خدمات للمريض.
تم تخصيص مستشفى الحميات بإدفو، للعزل لمصابى فيروس كورونا، لكن أثناء دخول المريض إلى المستشفى يكتشف الكثير من ضمنها، أن الشكل الخارجى للمستشفى يعانى من تهالك المبنى كما توجد مياه الصرف أمام المستشفى، ولا يوجد مسؤول يمكنك التحدث معه، خاصة إذا تحدثت مع مسؤول داخل المستشفى يصبح الرد واحدا "ننتظر الانتهاء من مستشفى إدفو العام" كأن الألسنة حفظت هذه الجملة ليعانى المريض 6 أعوام من إهمال ومعاناة.
قال مصطفى العقيد، أحد أبناء مدينة إدفو: "مستشفى إدفو هي قبر للمرضى، وليس مكانا لعلاجهم، ناهيك عن الحوائط المتهالكة، وسوء النظافة، والدليل على ذلك خيوط العنكبوت التي كست أسقف المستشفى".
أضاف العقيد أن حياة المريض ليس فى المقام الأول فى المستشفى، خاصة المريض إذا كان بصحة جيدة، يمكنه الموت صعقاً بالكهرباء، لأن أسلاك المستشفى أغلبها عارية وهى ما تهدد حياتنا.
أوضح أحمد فتحي من أبناء المدينة أن المستشفى مخصص للعزل الصحي، لكن تفتقد جميع الخدمات، فإننا نجد أسطوانات الأكسجين بدون منظمات، ويتم ربط الأسطوانة بجهازالأكسجين بشريط "لازق"، وهو ما يتسبب فى تسرب الأكسجين ليصبح إهدارا في المال العام.
صرح النائب على البدرى الملاوى، عضو مجلس النواب بإدفو لـ"القاهرة 24"، بأن مستشفى إدفو العام ينتهى أول أبريل من هذا العام، وسيتم العمل به على الفور، وهو صرح طبي عالمي يخدم جميع أبناء المركز.
أكد الملاوى أن مستشفى الحميات يحتاج إلى إعادة هيكلة من البنية التحتية، وهذا ما نعمل عليه بعد تسليم مستشفى إدفو العام، مشيرا إلى أنه فور الانتهاء من مستشفى إدفو العام، سيتم المطالبة بإعادة ترميم مستشفى الحميات ويكون مخصصا للحميات فقط.