يزداد خطر الإصابة بأمراض الكلي للأشخاص بثلاث أضعاف أقاربهم من الدرجة الأولى (دراسة)
توصلت دراسة حديثة تبحث في تأثير العوامل الوراثية على الإصابة بأمراض الكلى، إلى أن هناك ارتباط وثيق بين التاريخ العائلي لمرض الكلى وزيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة، وقد نُشرت الدراسة مؤخرًا في المجلة الأمريكية لأمراض الكلى، وجاء ذلك وفق ما نشر بصحيفة "Time Now News".
حيث قام الباحثون بالتحقيق في التجميع العائلي لـ "CKD" من خلال مقارنة مخاطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة (CKD) لدى الأفراد المصابين من الدرجة الأولى المتأثرة مقارنةً بالمرض بشكل عام من خلال تعداد السكان بالهند،
وقد لوحظ الباحثون أن أن المشاركين الذين لديهم قريب مصاب من الدرجة الأولى لديهم مخاطر أعلى بثلاثة أضعاف للإصابة بمرض الكلى المزمن مقارنةً بعموم السكان.
وبغض النظر عن مؤشر كتلة الجسم وارتفاع ضغط الدم ومرض السكري فرط كوليسترول الدم وتاريخ أمراض القلب والأوعية الدموية (CVD) وحالة التدخين، لاحظ الباحثون القائمون على هذه الدراسة وجود مخاطر أعلى بمقدار 1.56 ضعف في أولئك الذين لديهم زوج متأثر، مما يشير إلى أن العوامل البيئية المشتركة والزاوج يلعبان دورًا، وكانت وراثة "eGFR" كبيرة بنسبة 44% في حين أن التوريث في بعد البلدان كان معتدلاً بنسبة 20 %.
وتراوحت وراثة الأمراض المتلازمة المرتبطة بالكلى في الدم بين 20 و 50 %، وتشير هذه النتائج إلى دور مهم للعوامل الوراثية في تعديل القابلية للإصابة بأمراض الكلى في عموم الأشخاص.