الصداع هو أحد العلامات الشائعة للإصابة بفيروس كورونا، حيث أفاد الأشخاص الذين يعانون من صداع فيروس كورونا بإنه صداع غير عادي ، مؤلم، وأحيانًا يكون من جانب واحد مما يجعل من الصعب القيام بأي وظائف.

يُلاحظ الصداع أيضًا بشكل شائع مع العدوى الفيروسية والبرد والتهاب الجيوب الأنفية والحساسية، وهذا يجعل الأمر أكثر إرباكًا للتعرف ما إذا كانت الشخص مصاب بفيروس كورونا أم لا.

يمكن أن يكون الصداع الخفيف ناتجًا أيضًا عن الإجهاد أو وقت النوم المفرط أو قلة النوم، بحسب ما ذكر موقع "تايمز أوف إنديا"

وحدد بحث حديث أن هناك بعض العلامات المحددة الخاصة بالصداع المرتبط بفيروس كورونا.

حيث تم الإبلاغ عن حدوث صداع في كل من المراحل المبكرة والمتأخرة من الإصابة من قبل المرضى.

ويكون بسبب الالتهاب الناجم عن تكاثر الفيروس في الجسم إلى ظهور الحمى، ويمكن أن تكون أسباب الصداع كثيرة مثل الإصابة بفيروس كورونا، يمكن أن يكون أيضًا علامة على الإصابة الشديدة إذا استمر لفترة أطول.

استطلعت الدراسة، التي أجراها فريق من الباحثين من جامعة إسطنبول بتركيا ، على حوالي 3196 مريضًا غير مصابين بفيروس كورونا 262 مريضًا آخر ثبتت إصابتهم بالفيروس، واشتركوا جميعهم بالشكوى من الصداع.

وأظهرت الدراسة أن أكثر من 10٪ من المرضى، استمر الصداع  لإكثرمن 72 ،كأحد أعراض العوامل المسببة الأخرى، نادرًا جدًا ما يستمر لفترة طويلة ، أو يبدأ عادةً في التراجع.

يشهد الأطباء الآن أن أي ألم أو صداع أو ألم عضلي يستمر لمدة تزيد عن 48-72 ساعة يجب فحصه دفعة واحدة.

ويعاني بعض مرضى كورونا أيضًا من صداع التوتر الناجم عن نوبات السعال الشديدة أو الحمى أو القشعريرة. 

حيث أبلغ المرضى أيضًا أن 72 ساعة هي الحد الأدنى للمدة التي يمكن أن يستمر فيها الصداع.

الغريب أن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يميز صداع فيروس كورونا عن أشكال الصداع الأخرى هو تطور الأعراض. 

في حين أن الصداع المعتاد نادرًا ما يخل بتوازن القناة الهضمية ، إلا أنه في حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد، فإن الصداع، الذي يؤخذ عادةً أيضًا كعلامة على التهاب الأعصاب  يمكن أن يضعف حواس المرء مما يؤدي إلى فقدان حاسة الشم والتذوق ويسبب أيضًا شكاوى في الجهاز الهضمي، مثل المغص والغثيان والتعب والإرهاق وفقدان الشهية.

على الرغم من عدم وجود صلة واضحة بين شكاوى الجهاز الهضمي والصداع ، فقد وجد الباحثون أنها من المضاعفات الشائعة التي يعاني منها مرضى كورونا.، لذلك ، إنه شيء يجب الانتباه إليه وطلب المساعدة في الحال.

يحدث الصداع نتيجة الالتهاب، حيث تساعد المسكنات والأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية في تخفيف الألم وتخفيف الأعراض.

مع ذلك ، في حالة الإصابة فيروس كورونا، وجد الباحثون أن الأدوية التي تصرف بدون وصفة طبية والأدوية المسكنة تقدم القليل من الراحة للأشخاص الذين يعانون من الأعراض، قد يكون هذا بدوره علامة للاصابة بفيروس كورونا.

تعرف على أسباب وطرق علاج الصداع المصاحب للانتهاء من الطعام