وفد سوداني في القاهرة لبحث حل أزمة الحدود مع إثيوبيا
يزور وفد سوداني رفيع المستوى، القاهرة اليوم الخميس، لبحث سبل حل الأزمة المشتعلة على الحدود السودانية الإثيوبية، والتي أسفرت عن سقوط قتلى وتبادل لإطلاق النار بين القوات المسلحة في الطرفين.
وكانت مفوضية الحدود السودانية، أعلنت في وقت سابق، أن ما يجري على الحدود مع إثيوبيا مقلق، خاصة بعد الاشتباكات التي اندلعت مؤخرًا بين قوات من الجيش السوداني وميلشيات إثيوبية.
وأوضحت المفوضية أنها وجهت نداء لإثيوبيا بالاجتماع لوضع علامات الحدود كما في الاتفاق المبرم بين البلدين، كما طالب السودان بترسيم الحدود مع إثيوبيا لحل كل الخلافات الحدودية بين البلدين.
يأتي هذا بعد أيام من إعلان وزارة الخارجية الإثيوبية، أن الميليشيات والجنود السودانيين فتحوا النار على الحدود بين البلدين.
وقال الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين، رئيس هيئة الأركان السودانية، إن القوات المسلحة السودانية أصبحت قادرة على الرد على محاولات أي عدو لزعزعة امن واستقرار البلاد، خلال كلمته التي ألقاها، في ختام العام التدريبي 2020، وتمرير رايات النصر 3، الذي وصفه بأنه أكبر مناورة لسلاح المدرعات في تاريخ الجيش السوداني. وأكد أن القوات العسكرية ستقوم بحماية حدود بلاده ضد أي هجمات، مضيفاً أن القوات ستنطلق لسد الثغرات على الحدود مع إثيوبيا.
بينما أعلن المستشار الإعلامي لرئيس وزراء السودان فايز السليك، إن القوات المسلحة السودانية استردت أكثر من 80% من المناطق الحدودية مع إثيوبيا التي كانت تسيطرها عليها مليشيات إثيوبية وتستغلها في الزراعة، مشيرًا إلى تعرض وحدة من الجيش السوداني لكمين من المليشيات قبل أيام، ما دفع الجيش لملاحقتها.