الخارجية: إنهاء أزمة 12 سائقًا مصريًا محتجزين في السودان
نجحت جهود الدولة المصرية، بما في ذلك وزارة الخارجية، ومن خلال السفارة المصرية في الخرطوم، ومكتب مصر في وادي حلفا، في إنهاء أزمة 12 سائقًا مصريًا في الولاية الشمالية في السودان، بعد أن كان قد تم احتجازهم في مدينة دنقلا السودانية، نتيجة وجود خلافات بين التاجر المصري، صاحب الحمولة التي كانوا يقومون بنقلها، والتاجر السوداني، وقد عاد السائقون المصريون إلى أرض الوطن بصحبة شاحناتهم أمس 13 يناير الجاري. كان مكتب مصر في وادي حلفا، قد أجرى الاتصالات اللازمة مع الجهات السودانية المعنية، للاطمئنان على السائقين المصريين والعمل على إطلاق سراحهم، كما حرص على التواصل المستمر على مدار الساعة مع المواطنين حتى تمت تسوية المشكلة وتمكنوا من مغادرة الأراضي السودانية، فضلًا عن سرعة إنهاء إجراءات مغادرتهم في معبر اشكيت السوداني حتى غادروا إلى أرض الوطن عبر ميناء قسطل البري.
وزير الخارجية: لا يوجد صحفي في مصر وجهت له تهم لها علاقة بحرية التعبير
وفي سياق آخر، قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن القاهرة تمتنع عن انتقاد أوضاع حقوق الإنسان في الدول الأخرى، لافتًا إلى أن أوضاع حقوق الإنسان تختلف بين مجتمع وآخر، مردفًا: "ليس هناك صحفي في مصر تم توجيه أي تهمة إليه بسبب حرية التعبير ولكن لجرائم من منظور القانون المصري، وأتيحت له كافة الضمانات أمام القانون المصري العادل".
واستكمل شكري، خلال مؤتمر مع وزراء خارجية الأردن وفرنسا وألمانيا: "الإدارة الأمريكية حريصة على قضايا حقوق الإنسان ونحن نشاركها ذلك الحرص، ولكن ليس التركيز على فئات بعينها ومنظمات تنتهج التطرف والعنف ولها أذرع كثيرة وتضع في الساحة الخارجية انطباعًا بما لا يتسق مع الواقع في مصر.. تجولوا في شوارع القاهرة لتعرفوا حقيقة الأوضاع في مصر ستجدون أنها مطمئنة".