السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

حقيقة تمييز علاء وجمال مبارك أثناء وجودهما بالسجن وتجهيز جيم لـ"أحمد عز بطرة" (فيديو)

القاهرة 24
حوادث
الخميس 14/يناير/2021 - 11:33 م

كشف اللواء محمد نجيب، مساعد وزير الداخلية لمصلحة السجون السابق، ما تردد من أخبار عن وجود 13 شخصًا من نظام مبارك في مكان يسع 3 آلاف سجين، وجيم كامل لأحمد عز، ومسجد لهشام طلعت مصطفى.

وأشار نجيب في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24"، أن سجن طرة بالكامل لا يسع 3 آلاف سجين، وأن لكل سجين مساحة 6 متر مكعب، طبقًا للسعة الصحية والقوانين الدولية المتعارف عليها، وأن هناك بعض المبالغات في الكلام.

حكاية سجين انتحل صفة قاضٍ داخل الزنزانة وحاول النصب على رئيس السجون

وأوضح نجيب، أن السجون تحتوي على صالة ألعاب ومكان للعبادة سواء مسلم أو قبطي، ومكان للدروس والوعظ  كما يوجد مكتبة، ومكان خاص بالتريض "ممارسة الرياضة والألعاب الرياضية"، وأماكن يستعين بها المساجين لإعداد طعامهم، مضيفا أن السجون عبارة عن دولة صغيرة بها كل المهن، حيث يوجد بها مختلف الحرف الصناعية من موبيليا وجلود، وأعمال نجارة وحديد كريتال، وأعمال صحية متمثلة في الخدمات الطبية، لضمان اجتماعي وتأهيل للعمل، ويأخذ السجين أجرًا، يتمكن من ادخار بعض الأموال أو تقليص مدة العقوبة إذا كانت تتعلق بالغارمين والغارمات.

واستطرد نجيب، أن تصريحات الموسيقار هاني مهنا الأخيرة عارية تمامًا من الصحة ولا علاقة لها بالواقع، حيث إنه لا يوجد مسجون يمتلك ثلاجة خاصة فكيف يهدي علاء مبارك ثلاجة للموسيقار "فهذا كوعد من لا يملك لمن لا يستحق".

وسرد نجيب، أن هناك مشهدًا جمعه مع الرئيس الراحل مبارك، عندما أقلته الطائرة إلى داخل السجن فذهب إليه، واستفسر ما إن كان ينقصه شيء، فأجابه بأنه لا يحتاج إلى أكثر مما هو موجود، فسأله اللواء: "يا ريس أنت كنت بتعمل عشان يقولوا الريس عمل ولا كنت بتعمل لوجه الله؟"، فأجابه أن قراراته كانت خالصة لوجه الله ومصلحة الشعب المصري، فرد عليه اللواء "فإن الله لن يضيعك".

مسؤول السجون السابق: هذا ما نفعله حال إضراب النزلاء عن الطعام.. وهذه شروط الإعدام

وأضاف نجيب، أن وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي قام بعدة إصلاحات في قطاع السجون، أهمها منع عقوبة الجلد، ورفع جودة التغذية للمساجين، وإلغاء الزيارة من وراء الأسلاك وأصبحت وجهًا لوجه، وكأنه كان على علم بسجنه في أحد الأيام.

وتابع نجيب، أنه قبل عمله بقطاع السجون كان ينظر للمسجون أنه مجرم لا بد من إعدامه، ولكنه بعد تقربه من بعض المساجين رأى بعدهم عن ذويهم، وكبت حرياتهم وانكسارهم، ومدى التزامهم بلوائح وتعليمات وقوانين السجن، فرقّ قلبه لبعضهم وأتاح لهم بعض أساليب الترفيه التي ينص عليها قانون السجون، بما يتناسب مع حسن سيرهم وسلوكهم داخل الوحدة، فالمسجون له واجبات وعليه حقوق فاذا أدى واجباته يأخذ حقوقه.

وأكمل نجيب أنه في إحدى المرات تلقى إشارة تفيد بوجود هاتف محمول لدى هشام طلعت مصطفى، فقام بتفتيش العنبر الموجود به، وأخبر طلعت أنه حال وجود هاتف محمول لديه، فسيرسله إلى سجن آخر، فأجابه طلعت إذا وجدت أي هاتف داخل هذا العنبر فهو يخصني ومستعد لتحمل العقوبة، وبالفعل لم يتم العثور على أي مخالفات داخل عنبره، كما طُلب من اللواء نجيب إيداع طلعت داخل الحبس الانفرادي، ولكنه رفض نظرًا لعدم وجود مخالفة فلم يقبل هذا الطلب.

تابع مواقعنا