الخميس 19 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

تعرف على التأثيرات النفسية التي حدثت بعد انتشار جائحة كورونا؟

القاهرة 24
كايرو لايت
الجمعة 15/يناير/2021 - 01:47 ص

شكلت الظروف الاستثنائية التي مرت على العالم ضغطا نفسيا هائلا ومازال مستمرا، بسبب ما يمر به العالم من انتشار جائحة كورونا، وتأتي الضغوط بسبب القيود التي يتم فرضها من إقامة الحفلات والتوتر المستمر وعدم الراحة، حيث حرم العديد من الناس من المرح والرفاهية التي اعتادوا على ممارستها في ظل الظروف الطبيعية.

ولكن في أي ظروف لابد من القدرة على الاستمتاع وسط خسارة الوباء ودماره، لكن الحقيقة أن فقدان جزء لا يتجزأ من نمط الحياة فجأة ولفترة طويلة له تأثير ضار على الصحة العقلية للعديد من الأشخاص، بحسب ما ذكر موقع metro، حيث تقول هوني لانجكاستر جيمس، الطبيبة في مجال علم النفس، إن المزاج المتدني يؤدي إلى تصاعد الأفكار السلبية، والتي بدورها تؤدي إلى عادات غير صحية. 

 

خبير أسواق مال: تأثير كورونا على الاقتصاد "مفجع".. و200 مليون عاطل في العالم

وتتابع:"من المهم أن يكون لدينا أوقات يمكننا فيها الاستمتاع بالحياة لموازنة الكآبة".

ونبع جزء كبير من التأثيرات السلبية المتصاعدة من عدم وجود ما يتطلع إليه الناس في كثير من الأحيان، حيث يستخدم الناس الأشياء "الممتعة" التي يتم التخطيط لها لكسر رتابة الحياة اليومية والعمل و إدارة الأعمال المنزلية.

حيث لا تنتهي الحياة الصعبة والمرهقة والمملة بإنهائها لا بإنهاء حياة كثير من الناس.

تقول هوني: "عدم وجود أي شيء إيجابي في الأفق، يمكن أن يزيد التوتر مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكورتيزول "هرمون التوتر"، ويجعل من الصعب الخروج من تلك المواقف الصعبة، مما قد يؤدي إلى أعراض الاكتئاب".

ويمكن أن يؤدي الاكتئاب إلى انخفاض في السيروتونين، وهو الهرمون الرئيسي الذي يعمل على استقرار المزاج ومنح الشعور بالرفاهية والسعادة." 

وتشرح قائلة: هناك في الواقع ثلاث مناطق رئيسية في الدماغ تساعد على تغير المزاج، وهي:-

"قشرة الفص الجبهي البطني، والتي تشارك في ترميز المكافآت والقيمة المتصورة للأحداث، الدماغ المتوسط، الذي يؤثر على الدافع وغني بالدوبامين،الذي يشارك في ذكريات الأحداث. 

لقد ثبت أن جميع المناطق الثلاث تعمل جميعًا عندما يتم توقع أحداث إيجابية، لذا فإن الاستمتاع بشيء ممتع للتطلع إليه قد يمنح العقل دفعة إيجابية أيضًا.  حيث تعد الرفاهية حاجة إنسانية أساسية، وبالرغم من ذلك، تم إعطاء الأولوية للاحتياجات الفسيولوجية والمتعلقة بالسلامة في العالم بشكل مفهوم على الاحتياجات النفسية ومتطلبات تحقيق الذات. 

حيث يفتقر الأفراد المحرومون من المتعة إلى الحافز، مع ملاحظة أن العملاء يمكن أن يؤدوا لعدم الوصول إلى الأنشطة الترفيهية وبالتالي إلى انخفاض الدوبامين والسيروتونين، بسبب عدم القدرة على تلبية الرغبة الطبيعية للمتعة.

 

دراسة جديدة تكشف تأثير كورونا على مواقع التراث العالمى

تابع مواقعنا