الأحد 17 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

دار العلوم المنيا تناقش "السعادة بين الفارابي وتوما الإكويني"

القاهرة 24
ثقافة
الجمعة 15/يناير/2021 - 10:17 ص

يناقش قسم الفلسفة الإسلامية بكلية دار العلوم جامعة المنيا رسالة ماجستير، بعنوان "نظرية السعادة والاتصال بين الفارابي "239هـ - 950 م" وتوما الأكويني "1274 م"، المقدمة من الباحثة هاجر هشام محمود توفيق.

تتكون لجنة المناقشة والحكم من كل من الدكتور محمد سلامة علبد العزيز، أستاذ ورئيس قسم الفلسة الإسلامية كلية دار العلوم جامعة المنيا، رئيسا ومشرفا، والدكتور محمد علي صالحين أستاذ العقيدة والفكر الإسلامي المساعد كلية دار العلوم جامعة المنيا مناقشا، والدكتور عادل خلف عبد العزيزن أستاذ ورئيس قسم الفلسفة كلية الآداب جامعة حلوان مناقشا. 

أبو نصر محمد الفارابي فيلسوف مسلم تركي الأصل، اشتُهر بجمعه بين علوم المنطق والسياسة والأخلاق، وقد لُقِّب ﺑ "المعلم الثاني" وكان له الأثر الكبير في كبار فلاسفة المسلمين اللاحقين أمثال ابن سينا وابن رشد.

أبو نصر محمد بن محمد بن أوزلغ بن طرخان التركي الفارابي  نسبة إلى "فاراب"، وهي مدينة في خراسان "إیران حاليًّا"، وكان أبوه قائدًا في الجيش. انتقل الفارابي من مدينته إلى بغداد، وهناك عكف على تعلم اللغة العربية حتى أجادها، وأُتِيح له أيضًا دراسة الموسيقى، وإتمام دراساته في اللغات والطب والعلوم والرياضيات، وبرع في كل هذهع العلوم مجتمعة وانجذب إلى علوم الفلسفة والمنطق، فانغمس في دراسة قديمها وحديثها، وخاصة ما زخرت به مؤلَّفات "المعلم الأول" أرسطو، التي أَوْلَاها الفارابي اهتمامًا كبيرًا دراسةً وشرحًا وتحليلًا.

وللفارابي مؤلفات عديدة من أشهرها "آراء أهل المدينة الفاضلة"، "الموسيقى الكبير"، و"إحصاء العلوم والتعريف بأغراضها"، ويذهب البعض إلى أن ما وصلنا من مؤلفاته التي تبلغ أربعين كتابا أقل بكثير من المؤلفات التي خطها فعليا.

أما توما الإكويني فهو ابن كونت دي إكوينو بإيطاليا الجنوبية، التحق بكلية الفنون بجامعة نابولي، وفي هذه المدينة، بعد خمس سنين، دخل رهبنة الدومنيكيين فأرسل في السنة التالية إلى باريس، حيث تتلمذ لألبرت الأكبر ثلاث سنين، ثم رافقه إلى كولونيا، حيث كانت الرهبنة أنشأت معهدًا عاليًا، وبعد أربع سنين عاد إلى باريس، كي يحضر لدرجة الأستاذية في اللاهوت، فأخذ يعلم بصفته حاصلًا على البكالوريا، فشرح الكتاب المقدس سنتين، وكتاب الأحكام سنتين، وبعد حصوله على الليسانس صار أستاذًا وهو في الحادية والثلاثين.

تابع مواقعنا