"في ذكرى ميلاده".. تعرف على أبرز المحطات في حياة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر
"من ضلعنا نابت..لا من ساهم وقع ولا من مر شابت.. ولا انخسف له القمر، ولا النجوم غابت..أبوه صعيدي وفهم.. قام طلعه ظابط.. ظبط على قدنا.. وع المزاج ظابط.. فاجومي من جنسنا.. ملوش مرا عابت.. فلاح قليل الحيا.. إذا الكلاب ساب.. ولايطاطيش للعدا، مهما السهام صابت"، من الأقوال المأثورة للراحل أحمد فؤاد نجم، عن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
زي النهاردة.. جمال عبد الناصر وضع حجر الأساس لبناء السد العالي
يحل اليوم ذكرى ميلاد الزعيم الراحل، جمال عبد الناصر، الذي ولد في مثل هذا اليوم عام 1918، في محافظة الإسكندرية، لأسرة مصرية، تنتمي إلى إحدى قرى محافظة أسيوط في صعيد مصر، ويعد الراحل جمال عبد الناصر الرئيس الثاني للبلاد، بعد انتهاء الحكم الملكي في مصر، وهو أيضا القائد الفعلي لثورة 23 يوليو المجيدة.
حاول عبد الناصر الالتحاق بالكلية الحربية، لكن محاولته باءت جميعها بالفشل فقرر الالتحاق بكلية الحقوق، في جامعة القاهرة.
لعب القدر دور كبير في حياة عبد الناصر، بل وحياة الأمة العربية بأكملها، حين تم الإعلان عن قبول دفعة استثنائية في الكليات الحربية بعد هزيمة 19948، ليقدم بعدها عبد الناصر الكلية الحربية، وفي هذا المرة تم قبولة، وتخرج عام 1938،برتبة ملازم ثاني.
شارك عبد الناصر، في حرب 1948، طوال الفترة التي خدم فيها الرئيس جمال عبد الناصر، بعد تخرجه من الكلية الحربية،وكان دائم الاستياء من الأوضاع التي كان عليها البلاد في ظل الحكم الملكي، والاسرة العلوية، واستغلال المستعمر الأجنبي لكل موارد الدولة فضلا عن تحكمه فيها.
بعد هزيمة 1948، المريرة، وقيام دولة اسرائيل على الاراضي الفلسطينية قرر عبد الناصر ومجموعة من الضباط، أطلق عليهم اسم "الضباط الأحرار" القيام بثور على هذا الحكم المستبد، عرفت بثورة 23 يوليو.
كان أولى اجتماعات الثورة في منزل جمال عبد الناصر، وبعد نجاح الثورة، وتحقيق جميع أهدافها، تم أختيار، اللواء محمد نجيب كأول رئيس للبلاد، لكنه على غير المتوقع، دب خلاف كبير بين الزعيم جمال عبد الناصر، والرئيس محمد نجيب، ليتولى بعدها جمال عبد الناصر حكم البلاد، باستفتاء شعبي.
اهتم عبد الناصر في الفترة التي عرفت بحرب الاستنزاف، بناء وتسليح الجيش، وذلك بعد تخلية عن قراره بالتنحي، بعد الهزيمة، حيث خرجت الكثير من المظاهرات الشعبية، التي طالبته بعد التنحي.
