"الساحل الإفريقي".. آخر حلقات الصراع بين مصر وتركيا
كشفت تقارير صحفية غربية أن صراع جديد بدأ بين مصر وتركيا في منطقة الساحل الإفريقي، والتي تم استبعادها عمومًا من بؤرة اهتمام غالبية الدول العظمي.
وذكر موقع إنتليجنس أونلاين أنه بعد ليبيا وشرق المتوسط، تبذل مصر الآن قصارى جهدها لمواجهة النفوذ التركي المتصاعد في منطقة الساحل.
وأضاف أنه في وقت سابق من هذا الشهر، قررت القاهرة تعزيز وجود وحدة حفظ السلام التابعة لها داخل بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي "مينوسما"، بالإضافة إلى توفير التدريب العملي لقوات المجموعة الخماسية للقوة المشتركة لمنطقة الساحل والتي تشمل موريتانيا وتشاد ومالي وبوركينا فاسو والنيجر.
وبالإضافة إلى الجهود التي تبذلها مصر للمساهمة في الاستقرار في المنطقة، تحاول مصر علانية مواجهة مسعى تركيا لتعزيز وجودها، لا سيما على المستوى الاقتصادي وفقا للموقع.
وأرسلت وزارة الخارجية المصرية مبعوثين إلى منطقة الساحل من مركز القاهرة الدولي لحل النزاعات وحفظ السلام وبناء السلام (CCCPA).
وتأسس مركز القاهرة في عام 1994 ويهدف إلى تعزيز مصالح السياسة الخارجية المصرية في أفريقيا والشرق الأوسط. ويرأس المركز وزير الخارجية المصري سامح شكري ويعمل بالتنسيق مع وزارتي الداخلية والدفاع وكذلك أجهزة المخابرات.
الجيش الليبي: تركيا تواصل الحشد من خلال جسر جوي مع قاعدة الوطية ومصراتة