"واتساب" يوجه رسالة جديدة لمستخدميه بعد دعوات المقاطعة
وجه تطبيق واتساب رسائلا جديدة لمستخدميه، اليوم السبت، يؤكد فيها حفاظه على خصوصيتهم، وذلك بعد دعوات مقاطعة للتطبيق إثر إعلانه سياسات جديدة للخصوصية والتعامل مع بيانات المستخدمين.
يسعى التطبيق جاهدًا للحفاظ على مكانته في صدارة تطبيقات المراسلة، ومقاومة دعوات المقاطعة الهائلة التي تعرض لها بعد إعلانه سياسات جديدة للخصوصية واستخدام بيانات المستخدمين.
وقال التطبيق في "حالات عبر الواتساب"، إنه لا يشارك جهات الاتصال مع تطبيق فيسبوك، وأنه لا يستطيع رؤية الموقع الذي تتم مشاركته، بالإضافة إلى أنه لا يستطيع قراءة محادثات المستخدمين الشخصية أو الاستماع إليها نظرا لأنها محمية بالتشفير التام بين الطرفين.
وأكد التطبيق أنه ملتزم بالحفاظ على خصوصية المستخدمين، وذلك في رسائلة التي وجهها لمستخدميه.
ويستهدف التطبيق من هذه الرسائل المباشرة طمأنة مستخدميه بشكل خاص في الموضوعات المثارة، مثل مشاركة البيانات مع فيسبوك والاطلاع على الموقع الجغرافي والاطلاع على المحادثات لاستخدامها في معرفة اهتمامات المستخدمين وترويج منتجات بعينها لهم.
وكان تطبيق واتساب، أعلن أمس الجمعة، تراجعه عن تطبيق سياسات الخصوصية الجديدة في 8 فبراير بشكل إجباري، أو عدم اساتخدام التطبيق لمن يرفضها، ومددت هذه المهلة إلى 15 مايو.
وتتبع واتساب شركة فيسبوك، وقالت إنها ستشارك بياناتها معها، ما فتح عليها وابلا من الانتقادات ودعوات المقاطعة، فيما روج الملايين حول العالم تطبيقات بديلة مثل سيجنال وتيليجرام.
وأمام هذه الهجمة العنيفة، اضطر التطبيق إلى التراع مؤقتا وتمديد فترة إجبار مستخدميه على الموافقة على السياسات الجديدة أو تخليهم عن استخدامه.
وقال واتساب إنه ليس جديدا مشاركته بعض البيانات مع الشركة الأم فيسبوك، وأنها لن تتوسع فيها وستظل محادثات المستخدمين مشفرة.
وعلى موقعه الإلكتروني، يوضح تطبيق واتساب أن البيانات التي يشاركها بالفعل مع شركة فيسبوك والتطبيقات الأخرى التابعة لها، هي: معلومات تسجيل حسابك (مثل رقم هاتفك) وبيانات المعاملات، ومعلومات تتعلق بالخدمة، ومعلومات حول كيفية التفاعل مع الغير (بما في ذلك الأنشطة التجارية) وذلك عند استخدام خدماتنا، وبيانات الجهاز المحمول وعنوان بروتوكول الإنترنت، وقد تشمل أيضًا بعض المعلومات الأخرى الواردة في قسم سياسة الخصوصية تحت عنوان "المعلومات التي نجمعها" أو المعلومات التي نحصل عليها بعد إشعارك أو بعد الحصول على موافقتك.