مجهودات عديدة لزيادة الحوكمة في وزارة الري
عقد الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، إجتماعاً مع الدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة ، وبحضور الدكتور رجب عبد العظيم وكيل الوزارة والمشرف على مكتب الوزير والدكتورة إيمان سيد رئيس قطاع التخطيط لمتابعة الاجراءات التى تتخذها وزارة الموارد المائية والرى فى مجال التطوير المؤسسى والتحول الرقمى فى ضوء الإستعدادات الجارية للإنتقال للعاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح الدكتور عبد العاطى أنه جارى تنفيذ برنامج تدريبى مكثف و ورش عمل متعددة للمستويات الوظيفية المختلفة بالوزارة ، مع الأخذ فى الاعتبار الإحتياجات التدريبية والمواقع الوظيفية للمتدربين.
وأشار الدكتور عبد العاطى أنه ونظراً لما تمتلكه الوزارة من خبرات متنوعة وكوادر بشرية مدربة وبنية تحتية قوية من أجهزة ومعدات وشبكات إتصالات ، فقد تم تطوير العديد من البرمجيات بواسطة مهندسي الوزارة، حيث تم تصميم وتنفيذ برنامج لميكنة الأعمال ، وحصر الوثائق المطلوب رقمنتها ، وإنشاء بعض التطبيقات الخاصة لتسهيل متابعة العمل داخل الوزارة والجهات التابعة لها مثل تطبيقات "متابعة مشاريع الخطة الاستثمارية، و تطبيق لبيانات المخازن الميكانيكية" وأيضا لمتابعة الشكاوى وطلبات النواب الخاصة بالوزارة و تصميم قاعدة بيانات الأفلام الميكروفيلمية.
بأمر وزارة الري.. قطع مياه الشرب عن 9 مناطق بالفيوم 3 أيام
كما تستخدم الوزارة صور الأقمار الصناعية فى تحديد طبيعة إستخدامات الأراضي حول المجرى الرئيسي لنهر النيل وفرعيه ، ورصد التعديات على حرم النهر للتعامل معها أولاً بأول ، ورصد التعديات بالبناء على الأراضى الزراعية بمحافظات الجمهورية المختلفة ، وإنتاج خريطة التركيب المحصولى لكل موسم زراعى لتحديد مساحة كل محصول على حدى ، ومتابعة زراعة محصول الأرز بصفة دورية كل خمسة أيام لتحديد الإحتياجات المائية له خلال موسم الزراعة.
سد النهضة وملفات أخرى.. لماذا يزور وزير الري المصري السودان؟
كما أنشأت الوزارة منظومة للرصد الآلى "التليمتري" ، والتى تسمح بتدفق بيانات الترع والبحيرات والمصارف بصورة لحظية على الهواتف المحمولة لمتخذي القرار والمسئولين في جميع إدارات الري بمختلف محافظات الجمهورية ، بما يسمح بإتخاذ قرارات فورية لحل مشاكل الري في المناطق الحرجة ، بالإضافة لمنظومة الرصد والتحكم بالآبار السطحية والعميقة لمراقبة تشغيلها أوتوماتيكيًا عن بُعد ومتابعتها من غرف تشغيل مركزية وذلك لمراقبة السحب الآمن من الآبار وحساب معدلات الإستهلاك لكل بئر على حدى وتجنب السحب الجائر المخالف للمعدلات المطلوبة.