"جمهوري هو زوجي والأغاني أطفالي".. تعرف على أشهر مقولات "داليدا" ورسالة وداعها قبل الانتحار
ولدت في أسرة تشجع على الفن، فوالدها كان موسيقارًا شهيرًا، واكتشف موهبتها منذ نعومة أظافرها، هي فنانة مصرية إيطالية عالمية، وضعت اسمها بين أعظم الأسماء الغنائية على مستوى العالم، حيث يوافق اليوم الأحد ميلاد الفنانة داليدا، التي ولدت في مثل هذا اليوم من عام 1933 بالقاهرة.
رغم أن داليدا أسعدت الملايين بصوتها العذب، إلا أنها لم تحظ بسعادة في حياتها، حيث قررت الانتحار خلال عام 1987، بعد أن فقدت الأمل في العيش، فوصلت إلى نهاية مسدودة، دون وجود زوج أو ابن يشاركها الوحدة، وكانت آخر أغانيها بعنوان "Mourir sur scène" والتي تعني الموت على المسرح.
"لم أعد أطيق الحياة، سامحوني".. رسالة وداع مؤلمة كتبتها "داليدا" قبل أن ترحل عن عالمنا، حيث مرت بظروف نفسية جعلتها تصل لنقطة مسدودة، دون وجود من يشاركها آلامها.
واسمها الحقيقي ليس "داليدا" بل "يولاندا جيغليوتي"، ابنة العائلة الإيطالية التي انتقلت إلى مصر.
فازت داليدا بلقب ملكة جمال مصر عام 1951، ولكنها بدأت حياتها بالعمل كسكرتيرة، ثم عرض عليها التمثيل بعد لقب ملكة جمال مصر، وفي عام 1954، سافرت إلى فرنسا، على الرغم من معارضة أسرتها لهذه الفكرة، ولكنها لم تستطع المنافسة في السينما الفرنسية، فلم تأخذ فرصتها، لذا امتهنت الغناء، حتى أصبحت "ثورة الأغنية الفرنسية"، كما توجت بجائزة أوسكار من تقديم الإذاعة الإيطالية لمدة 7 سنوات متتالية.
"هربت من مصر وأوصت بعدم إقامة عزاء لها".. أسرار في حياة سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة
تزوجت داليدا لوسيان عام 1961، ولكن الزواج لم يدم طويلًا، ومن هنا قررت الانتقال للعيش في منزلها الجديد، وقررت التركيز على حياتها، وغيرت من لون شعرها إلى الأشقر خلال 1964، وفيما يلي أشهر أقوالها:
- قد لا يكون لي مشاركات كثيرة في عالم الأفلام، إلا أني أرى في حفلاتي أفلامًا أيضًا، فأنا أمثل عندما أغني.
- لم أعد أُطيق الحياة، سامحوني.
- أعرف تماما طبيعة حياتي، جمهوري هو زوجي، والأغاني بمثابة أطفالي.
