في ذكرى ميلاد محمد علي كلاي.. تعرف على قصة اعتناقه الإسلام بسبب صديق له
"حين اصطحبني صديق مسلم إلى المسجد لأسمع حديثًا عن الإسلام، وقتها أحسست وأنا أنصت للشيخ بصوت الحقيقة في داخلي، حيث كان النداء قويًا، وبعدها شعرت بصوت آخر في أعماقي يدعوني إلى الحقيقة، وهي حقيقة الله والدين والخلق".. كلمات جاءت على لسان الملاكم الدولي كاسيوس كلاي، الذي أعلن إسلامه في 8 فبراير عام 1975م، واختار لنفسه اسم محمد علي كلاي.
ولد محمد علي كلاي في 17 يناير 1942، في مدينة لويفيل بولاية كنتاكي، لعائلة أمريكية من الطبقة المتوسطة، واقتنعت أمه وأخاه بالمذهب المعمداني، بينما كان أبوه ميثوديا، وذلك قبل اعتناقه الإسلام، وحصل "كلاي" على بطولة العالم للوزن الثقيل 3 مرات، خلال 20 عاما، لذا لقبوه بـ "رياضي القرن".
في عام1981، أعلن "كلاي" اعتزاله الملاكمة، حيث كان عمره وقتها 39 عامًا، وذلك بعد أن كتب اسمه بحروف من ذهب، وحصد 56 فوزا، كما توج باللقب العالمي 3مرات مختلفة.
يحكي "كلاي" قصة اعتناقه الإسلام، حيث يقول:" تمكنت من تحقيق بطولة الوزن الثقيل، كما انتزعت بطولة العالم للمحترفين من "وني ليستون"، ثم توجت بطلا للعالم، وفي وجود ملايين المحترفين، وقفت لأعلن إسلامي، مرددا "أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله".
وأضاف: "اتجاهي للإسلام كان أمرًا طبيعيًا يتفق مع الفطرة، وهي فطرة الله التي فطر الناس عليها، واستغرق رجوعي إلى فطرة الحق سنوات من التفكير الشديد والممعن، حيث كانت البداية في عام 1960م".
وفي الثالث من يونيو عام 2016، رحل "كلاي عن عالمنا عن عمر يناهز 74 عاما، بعد صراع طويل مع المرض، حيث أصيب بالشلل الرعاش.
في ذكرى ميلاده.. أشهر اقتباسات يحيى حقي مؤلف "قنديل أم هاشم"