الرئيس التونسي: من يقف وراء الاحتجاجات التخريبية "لا يتحرك إلا في الظلام"
زار الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الاثنين، حي الرفاهة بالمنيهلة في ولاية أريانة.
وقال سعيد، خلال كلمته التي وجهها لحشد من الشباب أمام معتمدية المنيهلة، إن الأطراف السياسية التي تقف وراء الاحتجاجات التخريبية، هدفها بث الفوضى في المجتمع وليس تحقيق مطالب الشعب، مضيفاً أن تلك الأطراف لا تتحرك إلا في الظلام.
وأضاف أن للشباب المحتج حقًّا في العمل والحرية والكرامة بعيدًا عن الفوضى والتخريب، مشيراً إلى أن الحياة السياسية يجب أن تقوم على المبادئ والأخلاق الثابتة وليس على المقاومة والابتزاز.
ودعا رئيس الجمهورية الشباب التونسي إلى عدم الاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة واتباع منهج السلمية.
وتشهد عدة مدن وقرى تونسية منذ ثلاثة أيام، احتجاجات تندد بالرؤساء الثلاثة: راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة ورئيس البرلمان، وقيس سعيد رئيس الجمهورية، وهشام المشيشي رئيس الحكومة، وسط سخط على الوضعين الاقتصادي والاجتماعي الصعب.
في سياق متصل، أوضح خالد الحيوني، الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية اليوم الإثنين، إنه تم إيقاف أكثر من 600 شخص ضالعين في أعمال الشغب والتخريب.
وأوضح الحيونى أن أغلبهم من القُصّر والسوابق العدلية، مشيرا إلى أن التحقيقات ستكشف عن سبب إقدام الموقوفين على القيام بالأفعال التي وصفها بـ"الإجرامية".
وقال الناطق الرسمى باسم وزارة الدخلية التونسية، فيما يخص التحركات الليلية إنها ليست احتجاجات وإنما أعمال تخريبية، موضحا أنه يوجد تحرّكات من طرف مجموعات تهدف لاستفزاز الوحدات الأمنية وصدّ المنافذ أمام تحرّكاتها لتتحوّل في مرحلة لاحقة إلى اعتداءات على الأملاك العامة والخاصة.
الأمم المتحدة: نراقب التطورات في تونس عن كثب وندعو إلى ضبط النفس
