اتهم بالتزوير والنيابة طلبت رفع الحصانة عنه.. عبد العليم داوود متهم بالمتاجرة بمرض المصريين عبر البرلمان
أثار محمد عبد العليم داود، نائب حزب الوفد جدلا واسعًا خلال الساعات القليلة الماضية، بسبب نشوب مشاجره بينه وبين الأغلبية بجلسة اليوم في مجلس النواب، والتي أسفرت عن طرده من خارج قاعة المجلس.
وشهدت الجلسة اعتراضا شديدا من الأغلبية، مما تسبب في حالة عدم الانضباط في الجلسة العامة في مواجهة النائب، حيث قال: "الذين أفسدوا الحياة السياسية.. واللي على راسه بطحة يكلمني"، في إشارة إلى حزب مستقبل وطن.
ودائمًا عبد العليم داود، يثير الجدل داخل أورقة البرلمان، ويخلق أزمات باستمرار. حيث اتهم في 2010 بالتزوير وإهدار المال العام، والاستيلاء عليه ومخالفة القانون، في قضية العلاج على نفقة الدولة، ما جعل المستشار عبد المجيد محمود النائب العام الأسبق، طالب برفع الحصانة عن 14 نائبًا في قضية العلاج على نفقة الدولة، بمجلسي الشعب والشورى، وكان من بينهم النائب عبد العليم داو وذلك تمهيدًا لاستدعائهم لجهات التحقيق آنذاك والاستماع إلى أقوالهم في المخالفات المنسوبة إليهم بالتزوير وإهدار المال العام، والاستيلاء عليه ومخالفة القانون. ولكن لم يتم تنفيذ القرار بسبب أحداث 25 يناير، وتم إغلاق الملف في عام 2013 وقت وجود الإخوان، وكان هناك 6 من نواب جامعة الإخوان وكان أبرزهم عبد العليم داود وراء إغلاق الملف في 2013.