اللواء أشرف يعقوب يكتب: لاحتفال بعيد الشرطة المصرية الـ 69
يسعدني اليوم، ونحن علي مشارف الاحتفال بعيد الشرطة المصرية الـ 69 ــ أن يواكب هذا الاحتفال لمصر وشعبها ــ أن نقولها صريحة وبكل فخر، إن الدولة المصرية خلال 6 سنوات مضت، مع ربان سفينتها الرئيس عبد الفتاح السيسي وتوجيهاته، بإعادة شباب الجهاز الوطني للوزارة من جديد، باختيار اللواء محمود توفيق وزيراً للداخلية، ليكمل مسيرة العطاء مع نخبة من قيادات وضباط الشرطة والأفراد والمجندين المدربين علي أحدث المعدات والآلات والأسلحة، ويولي قطاع التدريب اهتماماً خاصاً تكنييكياً مما رفع كفاءه الجميع لاستخدام كافة أحدث أجهزة العصر تكنولوجياً، وهنا لابد من الإشادة بالموقف الأمني المصري، الذي تحقق دولياً - أصبحت مصر تتبوأ الترتيب الثامن عالمياً - والثاني عربياً وفقاً للإحصاء المُقدّم من مؤسسة جالوب للأمن 2020، وهنا لابد من الإشاره إلي أن المجموعات الدولية ومراكز المتابعة الأمنية، تقيس درجة الأمان بعدة أمور ومنها:- 1- الضربات الاستباقية. 2- شعورالمواطن أثناء سيره في الشوارع ليلاً. 3- الأمن إحساس وشعور. 4 - انخفاض معدلات الجريمة في كافة الجرائم. ولابد هنا أن نشيد بمصر الأمان، وأن الأمر قد اختلف بعد أحداث 25 يناير 2011 وثوره 2013/6/30 التي أعادت لمصر ريادتها الأمنية الدولية والعربية – والإفريقية.
وهنا تجدر الإشارة بإن توجيهات الرئيس السيسي منذ بداية حكمه، كانت واضحة بضرورة التنسيق والتعاون المستمر بين الجيش والشرطة، وهو ما زاد يوماً بعد يوم، ومع حرص القيادة السياسية عليه انعكست نتائجه علي أرض الواقع، ( استقرار أمني -تناقص معدل العمليات الإرهابية بشكل واضح - الضربات الاستباقية لجهاز الأمن الوطني للبؤر الإرهابية ٦- ولان حمايه مقدرات الشعب وتوفير الامن الاجتماعي والانساني اصبح جزء اصيل من مسئولياتها هذا العام -وجاء تزامنا مع الاحتفال بعيد الشرطه ٦٩ لتفعيل الجانب الانساني في الاداء الشرطي لتعيد تكوين ملامح صوره رجل الامن في اذهان المواطنين من خلال قيام اجهزه الوزاره :- مواجهه الاسعار كبح جماح المستغلين من التجار - ضبط المخالفين - مع توجيه ضربات للمستغلين في عقر دارهم بالنزول للاسواق وتقديم سلع اساسيه باسعار لاتقبل المنافسه من خلال منافذ البييع المنتشره في جميع ميادين القاهره والحيزه والاسكندريه وكافه محافظات ومدن الجمهوريه من خلال نوافذ اللبيع المتحركه بالسيارات ونحن نحتفل بعيد الشرطه لابد ان نشيد بالدور الايجابي للشرطه المصريه خلال فتره انتشار وباء كورونا كوفيد ١٩ في اداره وتسير ومتابعه تنفيذ قرارات حظر التجوال خلال الاشهر الاولي للوباء واستطاعت الشرطه ان تكون العون والسند في العديد من الحالات حاله اصطحاب سيارات الاكسجين لعدد من المستشفيات بدمياط بسبب الشبوره المائيه - توفير المناخ الامن لعمل الاطقم الطبيه وتامين خطوط السير والمستلزمات الطبيه وضمان وصولها في الوقت المناسب انتشار سيارات الشرطه في كل ربوع مصر لتحقق التواجد الامني الفعال من خلال التواجد المرئي والمسموع من خلال السيارات المجهزه بالكاميرات لتحقيق الضبط والربط بالشارع المصري تشيد كافه مباني مديريات الامن والاقسام والمراكز والادارات العامه وطلائها بما يليق بشرطه مصر وشعبها - رصد الجريمه المعلوماتيه والالكترونيه من خلال تطوير الاداره العامه لتكنولوجيا المعلومات حيث تم ضبط اغلب الجرائم الجنائيه والسياسيه خلال السنوات السته الماضيه عن طريق تكنولوجيا المعلومات ولابد من الاشاده بالدور الهام الذي لعبته الشرطه المتخصصه والتي تشرف وبشكل مباشر عن الاداره العامه للمرور وجميع ادارات المرور علي مستوي الجمهوريه من تنفيذ اللاصق الالكتروني علي جميع السيارات وهو بمثابه عمل هويه لكل سياره وكذا تركيب البوابات الالكترونيه المجهزه بالكاميرات ورصد المخالفات من خلال الملصق الالكتروني واهميته في المساهمه في تقليل نسب حوادث الطرق السريعه بشكل كبيير كذلك الدور الحيوي الفعال الامني للاداره العامه لمكافحه المخدرات في احباط العديد من محاولات اغراق البلاد بالمواد المخدره وتمكنت الاداره خلال السنوات الماضيه من ضبط العديد من البؤر الاجراميه التي اشتهرت بببيع المواد المخدره ( الجعافره - كوم السمن - السحر والجمال) ويشار الي ان الاداره العامه لمكافحه المخدرات المصريه يعد اقدم جهاز علي مستوي العالم تم انشاوه عام ١٩٢٩ ولايسعني في هذه المناسبه الغاليه ان نذكر بكل فخر واعزاز انه لايوجد اي جهاز امني في العالم يستطيع ان يتحمل ماتحملته الشرطه المصريه ابان احداث ٢٥ يناير ٢٠١١ واستطاع الرئيس السيسي دعم رجال الشرطه بكل الامكانيات الماديه والبشريه حتي استردت قوات الامن ووزاره الداخليه عافيتها