استغاثات أهالي قرية روافع القصير بسوهاج: المياه لا تصلح للشرب
استغاث أطلقها أهالي قرية روافع القصير، التي تبعد أمتارًا عن محافظة سوهاج، من شركة مياه الشرب والصرف الصحي، من تلوث مياه الشرب وعدم صلاحيتها للاستخدام الآدمي؛ ما يجعلهم عرضة للإصابة بأمراض الفشل الكلوي.
وقال ناصر أحمد حامد، مدرس من أهالي قرية روافع القصير القرية، إن القرية يبلغ تعداد سكانها حوالي 100 ألف نسمة، بالقرب من محافظة سوهاج، ونعاني من أبسط الحقوق وهي مياه الشرب، بعد أن أصبحت لا تصلح حتى للحيوانات ونرفض شربها.
وأضاف ناصر، خلال تصريح خاص لـ"القاهرة 24"، نتوجه برسالة عاجلة إلى مسؤولي مياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج، حيث إن قرية روافع القصير يتم مدها بالمياه من المحطة الرئيسة بقرية بلصفورة، وبسبب السدة الشتوية بترعة الجرجاوية تم إمداد القرية بالمياه الجوفية شديدة الملوحة وبها طين، يترتب عليه الضرر بصحة الإنسان والحيوان، وتسبب أمراضًا كثيرة مع العلم بتواجد المحطة العملاقه بنجع الشوش ومصدر مياها من المياه العذبة النظيفة.
وطالب ناصر، من مسؤلي مياه الشرب بسوهاج، النظر بعين الرحمة، خاصةً مع انتشار فيروس كورونا والأمراض المزمنة، ونلتمس التدخل السريع لاتخاذ اللازم بتوجيهات المسئولين بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج بمد القرية والقرى المجاورة من محطة الشوش تلك الفترة لحين انتهاء السدة الشتوية بترعة الجرجاوية الرئيسية، وذلك للحفاظ على أرواح آلاف المواطنين من آثار تلك المياه الضارة بالصحة العامة.
فيما قال السيد أبو النجا محمد، أحد أبناء قرية روافع القصير، يعمل تاجرا، إن زوجته مصابة بمرض الفشل الكلوي بسبب تلوث مياه الشرب بالقرية، وتسببت في تفشي أمراض العصر المزمنة.
وطالب السيد المسؤلين بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج، سرعة التحرك حفاظا على صحة المواطنين.