لقاح كورونا يضع أعمار الــ60 تحت رحمة الإصابة
أظهرت دراسة حديثة، أن تناول جرعة واحدة من لقاح كورونا، يجعل من تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا، اقترحت المملكة المتحدة، مؤخرًا ، أنه يمكن إعطاء جرعة واحدة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، لتسريع حملة التطعيم، ولكن حذر العديد من الأطباء من هذه الخطوة، واصفين غياها أنها ستزيد الأمر سوءًا، فضلًا أنها تجعل من يزيد أعمارهم عن 60 عامًا، عرضة أكثر للإصابة.
أعلنت "JCVI"، منظمة متعددة التخصصات تركز على الجينوم في الولايات المتحدة، أن فعالية اللقاح بلغت حوالي 90٪، بدءًا من 14 يومًا بعد الجرعة الأولى.
في 7 أيام.. تركيا تُطعِّم مليونًا و24 ألف شخص باللقاح الصيني "كورونافاك"
وأعلن المستشارون في بيان أن الحماية قصيرة المدى من الجرعة الأولى، وليس هناك بيانات واقعية، تشير بفعالية تأجيل الجرعة الثانية، والاكتفاء بجرعة واحدة فقط، ولكن الإحصائيات من إسرائيل تشير إلى أن فعالية جرعة واحدة هي 33٪ فقط.
وكان ذلك في الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، والذين يعدوا في أمس الحاجة إلى الحماية، لذا فإن الأشخاص في المملكة المتحدة الذين حصلوا على حقنة واحدة من اللقاح، لا يزالون معرضين بشكل خطير للإصابة بالعدوى.
بينما لم يتم نشر البحث الإسرائيلي أو مراجعته من قبل الزملاء، ولم يذكروا تأثير اللقاح على العدوى الخطيرة التي تتطلب دخول المستشفى، وتجدر الإشارة أيضًا إلى أنه في إسرائيل تم قياس فعالية اللقاح باستخدام اختبا PCR ، والذي كان من شأنه أن يكتشف الفيروس سواء ظهرت الأعراض على الأشخاص أم لا.
وفي التجربة السريرية لشركة "فايزر" ، تم تحديد الفعالية من خلال ما إذا كان الأشخاص يعانون من أعراض كوفيد_19 أم لا، ومع ذلك، يعتقد العلماء الإسرائيليون أن خبراء المملكة المتحدة قد بالغوا في تقدير المناعة من جرعة واحدة من اللقاح.
ولكن الدليل على إمكانية تأجيل الجرعة الثانية لمدة ثلاثة أشهر يبدو هشًا، ولا حتى الشركات المصنعة توصي به، والتجربة من إسرائيل لا تفعل شيئًا لتعزيز الثقة في طريقة استخدام اللقاح في المملكة المتحدة.