5 تغييرات في نمط الحياة لإدارة اضطرابات الغدة الدرقية

يمكن أن يولد قصور أو خمول الغدة الدرقية الشعور بعدم الراحة ويؤثر على العديد من الأنظمة المختلفة في الجسم، وقد أفادت دراسة أجرتها كلية الطب بجامعة هارفارد أن وجود خمول طفيف في الغدة الدرقية قد يتعارض مع قدرة المرأة على الحمل، وبالنسبة للنساء يعد علاج هذه الحالة جزءًا مهما لتحسين الخصوبة، ويمكن لتدابير نمط الحياة أن تساعد في تحسين وظيفة الغدة الدرقية وتخفيف أعراض قصور الغدة الدرقية، وفيما يلي نستعرض بعض التغيرات الحياتية لعلاج اضطرابات الغدة الدرقية.

ما هو قصور الغدة الدرقية؟

يعد قصور الغدة الدرقية هو حالة طبية لا تنتج فيها الغدة الدرقية ما يكفي من بعض الهرمونات الحيوية، ويحدث عندما يتم اضطراب في تنظيم الهرمونات وإنتاجها، ويمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى مجموعة واسعة من المشكلات مثل التعب وانخفاض الطاقة وزيادة الوزن والإمساك المصحوب بأعراض العقم مثل عدم انتظام الدورة الشهرية وصعوبة الحمل.

نصائح حول نمط الحياة لاضطرابات الغدة الدرقية

عندما يبدأ الشخص في تناول الدواء يستغرق الأمر حوالي 3 أسابيع حتى تبدأ مستويات الغدة الدرقية في التصحيح، كما أنه يعتمد على مقدار مستوى الغدة الدرقية الأولي، وعلى سبيل المثال إذا كان مستوى TSH مرتفعًا فسوف يستغرق وقتًا أطول للعودة إلى النطاق الطبيعي، وإذا كان الحد الأعلى مرتفعًا فلن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى تعود المستويات إلى النطاق الموصى به. تتضمن التغييرات في نمط الحياة التي يمكن أن تساعد في إدارة اضطرابات الغدة الدرقية ما يلي:

نظام غذائي متوازن

يمكن أن يوصي الطبيب باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن غني باليود، ويمكن أيضًا اقتراح تناول ملح معالج باليود يلبي الاحتياجات اليومية من اليود، وسيؤدي القيام بذلك أيضًا إلى رفع مستويات الغدة الدرقية إلى المعدل الطبيعي، ومن الأطعمة الغنية باليود الفول والفراولة التي تعد خيارًا جيدًا للاستهلاك المنتظم، بالإضافة إلى ذلك فإن مكملات الفيتامينات مطلوبة أيضًا.

الوزن الصحي

يمكن أن تؤدي الزيادة المفرطة في الوزن إلى اختلال التوازن الهرموني، مما يؤثر بشكل أكبر على خصوبة الفرد، ومن ثم يتعين على المرء أن يقوم بنوع من النشاط البدني على أساس يومي بصرف النظر عن اتباع نظام غذائي صحي وعادات صحية أخرى، وتدعم التغييرات في نمط الحياة دائمًا صحة الفرد.

نوم جيد

ينصح البالغون الأصحاء بالحصول على 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة، وتكمن المشكلة في أن الأشخاص المصابين بقصور الغدة الدرقية لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم، ولكن النوم الجيد مهم بشكل خاص إذا كنت تعاني من قصور الغدة الدرقية، ومن المستحسن أن تهدف إلى النوم لمدة 8 ساعات كل ليلة للتأكد من أن جسمك لديه فرصة للراحة والتعافي.

إدارة الإجهاد

يؤثر الإجهاد على جسمك بعدة طرق، ويمكن أن يجعل أعراض قصور الغدة الدرقية أسوأ، لذا ابحث عن طرق تساعدك على الاسترخاء وتعزز طاقتك ومزاجك، ويعد الالتزام بخطة التمرين من أفضل الطرق للتخلص من التوتر وتعزيز الصحة العامة، كما يساعد التنفس العميق واليوجا والتأمل بالإضافة إلى تخصيص وقت للهوايات على استرخاء جسمك وعقلك.

العقاقير المخدرة والكحول

يمكن أن تؤثر الأدوية والكحول على كيفية عمل الغدة الدرقية، مما قد يؤدي إلى فرط نشاطها وقصورها، وبالتالي ينصح الأفراد بالابتعاد عن مثل هذه العادات غير الصحية التي لن تؤثر فقط على وظائف الغدة الدرقية ولكن على الأعضاء الأخرى أيضًا.

تعرف على أبرز تمارين اليوجا التي تنظم عمل الغدة الدرقية