العلاقة مع المقاومة.. هل باتت المعضلة الرئيسية أمام المقاومة الفلسطينية؟
سؤال سياسي بات يشغل الكثير من عناصر الحركة ، خاصة وأن وضعنا في الاعتبار إن العلاقة بين حركة حماس من جهة وبين سوريا كانت ولسنوات محل تحالف وثيق وصداقة اشارت إليها الكثير من الدوائر في مختلف الأصعدة ، وهو ما يزيد من حساسية هذه القضية.
المثير للانتباه أن هذا السؤال الدقيق حاولت بعض من المصادر السياسية في حماس الإجابة عليه ، وهو ما نبهت إليه دورية مونيتور الدولية ، والتي نبهت في تصريحات أشار إليها مصدر قيادي في حركة حماس والذي وجه أنتقادات إلى هذه الخطوة ، منبها إلى أن قضية عودة العلاقات بين نظام الأسد وحماس يعتبر موضوعا شائكا ، وبالتأكيد تسعى الكثير من الجهات السياسية حاليا في حركة حماس إلى القيام به خاصة مع حساسية هذه القضية . وتشير الدورية إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد يحاول كسب الشعبية في الشارع السوري الداخلي مع عودة العلاقات مع حماس التي تتمتع بتواجد في الشارع العربي ، وهوما يرغب الرئيس السوري في كسبه خاصة في ظل التطورات السياسية الحالية التي تحيط بالمنطقة.
اللافت أن بعض من الصحف ووسائل الإعلام الفلسطينية نبهت إلى دقة هذه القضية ، وعن هذه النقطة تشير صحيفة القدس في تقرير لها إلى دقة هذه القضية ، خاصة وأن وضعنا في الاعتبار أن الكثير من القيادات التابعة لحركة حماس غير متحمسة الان لعودة العلاقات مع سوريا .
واشارت الصحيفة أن هذه التطورات تأتي مع الهجوم الذي قامت به قوات الجيش السوري ضد الكثير من الفلسطينيين سواء في سوريا أو بالمخيمات الفلسطينية بالبلاد ، الأمر الذي أدى إلى تدهور شعبية الأسد بين الكثير من قيادات الحركة بصورة خاصة والفلسطينيين عموما.