الحكومة تحسم الجدل بشأن إخلاء العقارات التراثية بوسط البلد من قاطنيها
نفى الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، الأنباء المنشورة في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، بشأن إخلاء العقارات التراثية بمنطقة وسط البلد من قاطنيها تزامنًا مع خطة الدولة لاستثمارها.
وتواصل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء مع الجهاز، وبدوره أكد أنه لا صحة لإخلاء العقارات التراثية بمنطقة وسط البلد من قاطنيها تزامنًا مع خطة الدولة لاستثمارها.
وأوضح الجهاز، أن هناك خطة تستهدف تطوير منطقة وسط البلد لترويج السياحة التراثية والتاريخية بها، وإعادتها لرونقها، وذلك بعد التخلص من كافة الإشغالات غير القانونية مثل المخازن والورش والأنشطة الأخرى التي لا تتناسب مع قيمتها التاريخية، تمهيداً لتحويلها إلى منطقة سكنية سياحية استثمارية إدارية، دون الإضرار بحقوق أي من سكانها.
وفي سياق متصل، يتمثل الهدف من تطوير القاهرة الخديوية في إعادة تنظيم استعمالات الأراضي، حيث سيتم نقل الأنشطة غير المناسبة الموجودة بمنطقة وسط البلد إلى مناطق أخرى، من خلال إخلاء جميع المخازن والورش، وإعادة الوحدات السكنية بالعقارات التراثية إلى أصحابها، تمهيداً لتحويل منطقة وسط البلد إلى مركز تجاري إداري للقاهرة الكبرى، من خلال تخصيص مناطق متخصصة وظيفياً، مع استقطاب الشركات الإدارية والفندقية الكبرى.
وناشد جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة وبلبلة الرأي العام وغضب المواطنين.